وجدت دراسة جديدة ان العلاقة المتوترة او الإنفصالية بين الفتاة ووالدها هي سبب لإندفاعها الى الرجال وغالبا ما يعتقدون أنها ذات طبيعة جنسية بحتة حسب ما نقله موقع Study Finds.

وقال الموقع ان الباحثين في جامعة يوتا أجروا خمس دراسات مختلفة مع مشاركات إناث، حيث تم توزيع المواضيع الى واحدة من مجموعتين وطلب منهن تخيل سيناريو المقابلة.

وتابع الموقع انه طلب من نصف المشاركات في كل تجربة أن يتأملن لحظة كان أباءهن البيولوجيين غائبين فيها عن حياتهن، في حين طلب من النصف الآخر أن يتذكرن فترة، مهما كانت وجيزة، كان خلالها الوالد حاضرا أو أن تكون الوالدة غائبة.

وحسب الدراسة انه وفي مرحلة لاحقة من التجربة قامت المشاركات بتقويم جوانب مختلفة من الرغبة الجنسية والرومانسية لرجل معين: كيف عبر عن مودته، جاذبيته الجسدية وكيف كان شعورهن عن طريق التفاعل المباشر.

ووجدت كل من الدراسات الخمس أن النساء اللواتي طلب منهن تذكر لحظة لوالدهن أثارت مشاعر الألم وخيبة الأمل، أردن اهتماما جنسيا أكبر من الخطاب المحتملين.

وأشارت الدراسة أن النساء اللواتي طلب منهن التفكير في تجارب مماثلة مع أمهاتهن لم يبدوا ردود فعل مماثلة.

يقول دانيال ج. دلبريور، المؤلف الرئيسي للدراسة، في نشرة إخبارية جامعية: "يؤكد هذا البحث على حدوث تغيير نفسي مهم يمكن أن يزيد من احتمال أن تتفاعل المرأة مع سلوك جنسي متحرر أو محفوف بالمخاطر كرد فعل لنشأتها بغياب والدها."

وأشار الباحثون انه بينما ترعرعت بعض المشاركات في الدراسة في أسر مشتتة، فإن العديد من المشاركات جاءوا من أسر سليمة.