يواجه النجم الشهير جوني ديب حالياً مشاكل مالية، قد تدفعه لإعلان إفلاسه، بعد سنوات من النجاح والتألق، التي حققها على مدار السنوات السابقة في عالم هوليوود، وذلك بعد أن اضطر لرهن منازله وممتلكاته للحصول على قرض بقيمة 5 مليون دولار، لتسديد ديونه. 

وبدأت المشكلة مع بداية العام الحالي، حينما رفعت شركة تي إم جي للاستشارات دعوى قضائية ضد جوني ديب، وطالبت بمستحقاتها المالية التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارت.

ولفت موقع "ديد لاين" إلى السبب في تراكم ديون ديب يرجع إلى أسلوب إنفاقه المترف، ولا سيما في العامين الماضيين، حيث كان ينفق نحو مليونين دولار شهرياً على رحلاته، فيما يملك 14 منزلاً تصل قيمتها إلى 75 مليون دولار.

كما أشار الموقع الى أن ديب دفع تعويضاً مادياً كبيراً لزوجته السابقة النجمة آمبر هيرد، بعد انفصالهما بسبب اعتدائه عليها بالضرب.

وسيضطر النجم جوني ديب لرهن عدة منازل يمتلكها في مدينة لوس أنجليس بالإضافة إلى ممتلكات أخرى، تصل قيمتها إلى 19 مليون دولار أمريكي، ويأتي ذلك بناء على طلب فريق إداراته السابق من أجل تسديد ديونه.

وتراشق الطرفان متمثلين بالممثل جوني ديب وشركة جي إم تي للاستشارات تبادل الاتهامات أمام المحكمة فيما بينهما، حيث اتهم ديب شركة "تي أم جي" للإدارة والاستشارات بتقديمها خدمة استشارية سيئة له، كما طالبها في منتصف شهر يناير الماضي بتقديم تعويض له يصل إلى 25 مليون دولار، فيما نفى محامي الشركة ميشيل كومب هذه الاتهامات مؤكداً "أن الشركة قامت بكل ما ينبغي، لحماية "ديب" من نفسه".

وتجدر الإشارة إلى أن ديب، كان ملتزماً بتسديد ديونه في الفترة ما بين عام 2012 وحتى عام 2016، ثم توقف بعد ذلك عن دفع باقي المستحقات الماليةن مما أدى لتراكم الديون بفوائدها والتي تجاوزت قيمة 4 ملايين ونصف، إضافة للمبلغ الأصلي بحسب ما ذكر الموقع.

ومن المقرر أن يطرح فيلم "Murder On The Orient Express" في دور العرض السينمائية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهو من أهم الأفلام المرتقب صدورها، لأنه يجمع الممثل جوني ديب بثلاث ممثلات يحظين بشعبية كبيرة وهن ميشيل فايفر، وديزي ريدلي، وجودي دانش، بالإضافة إلى أنه مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة أجاثا كريستي.