منذ 6 سنوات | فن ومشاهير / 24.ae

يبدو أن النجمة البريطانية كيت وينسلت ستكون خصماً أساسياً في معركة جديدة ولكن هذه المرة مع البيئة، لاسيما بعد أن أعلنت عن وجود مخطط لبناء جدار بحري بطول 500 قدم مربع بقيمة تتجاوز 5 مليون دولار أمريكي، لمنزلها الشاطئي غرب مقاطعة ساسكس البريطانية.


اعتزمت وينسلت الحائزة على جائزة الأوسكار، بناء حاجر من الصخور والحصى تصل مساحته 500 قدم مربع ، لحماية ممتلكاتها ومنزلها الساحلي الذي يعود إلى القرن السابع عشر من عوامل التعرية والتآكل بفعل العواصف الفياضانات.


ولفت التقرير إلى أنها ليست المرة الأولى لها، حيث سبق وتراجعت وينسلت عن خططها في عام 2015، بعد ضغوط ومطالب من منظمة "Natural England" البيئية، تحسباً للأضرار التي يمكن أن تلحق بالحياة البرية والمناطق المحمية القريبة حول محيط منزلها، التي من المعروف أنها موطن للأوز والبط والطحالب.


وقررت وينسلت بعد عامين من إلغاء خططها، تقديم خطط بديلة للحاجز البحري الذي كانت ترغب في بنائه من الصخور، واستبداله بالاخشاب، وتعتقد وينسلت بحسب ما كتبت في طلبها الجديد الذي قدمته، أن اقتراحها الجديد يكون متماشياً مع البيئة المحيطة التي تتميز بشواطئ خشب البلوط، بحسب ما أشار موقن "ذا صان البريطاني".


وفي نفس السياق، أكد المهندس المشرف على بناء الجدار جون بلامير أنه في حال الموافقة على المشروع الجديد، فإنه من غير الضروري إجراء تقييم إيكولوجي للبيئة البرية والمناطق المحيطة، موضحاً أنه لن يكون أي تأثير بيئي سلبي عن الحاجز الخشبي المقترح، بل سيوفر مستوى عال من الراحة لبقية سكان المنطقة.


في المقابل، فإنه من غير المعروف ما إذا كانت خطط وينسليت الجديدة ستلقى الموافقة، لتدخل حيز التنفيذ، خاصة وأن مسؤول البيئة في المجلس المحلي أوضح أن منزل وينسلت يقع  في منطقة سولنت الخاصة بحماية البيئة وموقع رامسار، ذي الأهمية العلمية، كونه ملاذاً للطيور المائية، وهو ما يستدعي إجراء تقييم ايكولوجي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024