منذ 6 سنوات | فن ومشاهير / الأخبار

أعلنت «نتفليكس» الأسبوع الماضي أنّها ستوقف مسلسلها الشهير «بيت من ورق» بعد إطلاق موسمه السادس قي عام 2018، عازية السبب إلى مواجهتها لـ «مشكلة عويصة» بسبب اتهام الممثل أنتوني راب لبطل العمل كيفين سبيسي بالتحرّش به جنسياً قبل 31 عاماً. لكن المسألة لم تقتصر على هذا الحد، بل عادت الشبكة الأميركية المتخصصة في إنتاج وبثّ المحتوى الترفيهي عبر الإنترنت لتُعلن أخيراً قكع علاقتها بالممثل البالغ 58 عاماً بعد سلسلة جديدة من الإتهامات بالاعتداءات الجنسية، مشيرة إلى أنّها تبحث مع منتجي House of Cards في «كيفية استئناف تصوير المسلسل، الذي تم تعليقه الأسبوع الماضي، بدون سبيسي».

وشددت الشبكة في الوقت نفسه على أنّها لن تبث فيلم Gore الذي يؤدي النجم الأميركي بطولته، وهو قائم على قصة حياة الكاتب الأميركي الشهير غور فيدال (1925 ــ 2012). وكان كيفين سبيسي قد قال يوم الخميس الماضي إنّه يسعى إلى معالجة ما حدث بعد مواجهته لسلسلة من مزاعم أطلقها عدد من الرجال حول سوء سلوكه الجنسي.
يذكر أنّ «بيت من ورق» الذي انطلق في عام 2013 يحاكي كواليس واشنطن والبيت الأبيض إبّان وبعد صعود زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب «فرانك أندروود» إلى قمّة النظام الأميركي بعد الكثير من الخطط والمؤامرات الشيطانية. العمل الذي يتمحور حول شخصيات من صلب الواقع يجمعها اللهاث وراء السلطة والنفوذ، من بطولة سبيسي، وروبين رايت، وماهرشالا علي، وكايت مارا، ومايكل كيلي، وكوري ستول، ومولي باركر، وآخرين. كما أنّه حاصل على عدد من جوائز «إيمي» و«غولدن غلوب».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024