منذ 6 سنوات | فن ومشاهير / لها

كشفت تقارير إعلامية أن المخرج السوري محمد بايزيد لفّق محاولة اغتياله في تركيا، حين أشاع أنه تعرض لعملية طعن دخل على اثرها المستشفى.

وفي التفاصيل، أظهرت مقاطع فيديو اتفاق بيازيد مع المدعو محمد الهندي على كيفية تنفيذ محاولة الاغتيال في العاشر من شهر تشرين الأول/اكتوبر المنصرم.

وقال بيازيد في الفيديو المسرب: "بيت القصيد هنا أن نقنع الناس أن هذا الفيلم يضايق النظام، فبالتالي: ادفعوا مصاري!".

وأضاف: "الـBuzz أو الضجة الإعلامية ما بتنصنع صح إلا لما بيصير شي فيزيائي (جسدي)".

وقالت زوجة بيازيد، سماح صافي، في منشور على صفحتها في موقع "فيسبوك" حينئذ: "الحمدالله تحسن محمدي الغالي، ووضعه الصحي مستقر الآن وهو بإذن الله في مكان آمن".

وأضافت: "لا نستطيع مشاركة أي تفاصيل أخرى تحفظاً على سلامته في هذه الظروف الخطرة".

وبحسب منشور نُشره سلامة عبود على حساب صديقه بايزيد حينئذ، أُصيب الأخير بطعنة في منطقة الصدر، اخترقت جسمه وخرجت من الطرف الآخر.

وجاء فيه: "قبل قليل، تعرضنا أنا وصديقي المخرج محمد بايزيد إلى محاولة اغتيال في اسطنبول. أصيب محمد بطعنة في منطقة الصدر اخترقت جسمه وخرجت من الطرف الآخر، وقمت بإسعافه، وهو الان في غرفة الطوارئ".

وتابع المنشور: "حضرت الشرطة التركية وقمت بتزويدهم بتفاصيل الحادثة ومكانها، ولا استطيع ان اذكر تفاصيل اكثر الان للضرورة الأمنية. اكتب هذا البوست من هاتف محمد".

وكانت صافي كتبت عند وقوع الحادثة: "رجاءً لا تتصلوا بي حتى لو من الاصدقاء المقربين ، انا في حال لا يعلم به الا الله، ورسائلكم الطيبة رغم حسن نيتها تسبب لي توترا كبيييرا انا في غنى عنه. فأنا على حافة الانهيار، ولازلت أحاول أن أكون قوية".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024