منذ 6 سنوات | لبنان / الديار

ما يدور في كواليس القوى والتيارات السياسية في دائرة البترون-زغرتا-الكورة وبشري ينبىء بما ستؤول اليه التحالفات الانتخابية المقبلة، ففي الكورة ستكون الانتخابات فرصة للتعبير عن سخط الحزب السوري القومي الاجتماعي من الوزير جبران باسيل لعدة اسباب كان آخرها مشاركة باسيل في مهرجان الاشرفية اثر صدور حكم اعدام الشرتوني، ولم تستبعد الاوساط القومية التحالف مع النائب بطرس حرب خاصة وان هناك انفتاح على احتمال تحالف حرب وتيار المردة الحليف الاستراتيجي للحزب القومي وكلا التيارين لهما مصلحة في مواجهة باسيل واسقاطه.

في المقابل يسعى تيار المردة في زغرتا الى كسب اصوات القواتيين عبر لقاءات جانبية، وذلك وفقا لما كشفته اوساط كورانية لكن في الوقت نفسه تستبعد عقد تحالف بين المردة والقوات رغم ان لا مستحيل في السياسة.

نتيجة لذلك، يحاول الوزير جبران باسيل الضغط على النائب سليمان فرنجيه في دوائر اخرى كدائرة طرابلس المنيه الضنية من خلال خرق مناطق تعتبر محسوبة على الاخير كمنطقة جبل محسن التي تمثّل اصواتها بيضة القبان في الانتخابات النيابية المقبلة حيث تتراوح اصوات العلويين الناخبين في لبنان وسوريا اكثر من عشرين الف صوت. لذا زار باسيل المنطقة ووعد عدد من الناشطين فيها بتحقيق مطالبهم وتحصيل حقوق العلويين، فانضم اكثر من 650 علوي الى التيار، الامر الذي ازعج فرنجيه فقام باتصالاته الخاصة التي أسفرت عن استقالة هؤلاء قبل ايام من افتتاح منسقية جبل محسن التي كان باسيل قد وعد بافتتاح مكتبها شخصيا، وذلك وفقا لاوساط متابعة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024