منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

استبعدت مصادر وزارية أن يكون رئيس الحكومة سعد الحريري مكلفا بدور لنقل رسائل بين الايرانيين والسعوديين، واعتبرت أنّ أي استنتاج من هذا القبيل لا يقارب الحقيقة، وإن كان الرئيس الحريري بمواقفه المتوازية قادر على النأي بالاستقرار اللبناني عن أي نزاع ايراني- سعودي. 

ووصفت لقاءاته بالمسؤولين الايرانيين والسعوديين بأنّها مهمة للغاية وتدعم السياسة اللبنانية خصوصاً تلك التي تعبّر عنها حكومة المصلحة الوطنية، لافتةً إلى أنّ زيارة الحريري إلى الرياض قبل أيام ثبّتت الموقف اللبناني وأنّ زيارته الجديدة اليوم ستُضفي مزيداً من أجواء الارتياح خصوصاً إذا ما تسنى له لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. 

وقالت صحيح أن السعودية ترغب بالانفتاح على كامل الأطياف اللبنانية، مع تفضيل لقوى الرابع عشر من آذار، وإذا كانت أيضاً منفتحة على الأقطاب السنة من فريق 8 آذار، غير أنّه يبقى للرئيس الحريري مكانة مميزة وبالتالي تمكّنه من توسيع مروحة تحركه بما يخدم إبقاء الساحة اللبنانية بمنأى عن أي انعكاسات لصراعات إقليمية أو سواها.








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024