لقي رئيس عصابة مكسيكية مختصة في سرقة النفط من الأنابيب، مصرعه في تبادل لإطلاق النار في المستشفى، أثناء إجراء عملية جراحية تجميلية لتغيير ملامحه، وبصماته.

وقالت النيابة العامة في ولاية بويبلا، إنه بعد تبادل لإطلاق نار بين الأمن وعناصر من العصابة، سقط 4 قتلى تبين فيما بعد أن أحدهم، خيسوس مارتين، رئيس عصابة متخصصة في سرقة النفط من الأنابيب، كان بصدد إجراء عملية تجميلية.

وأصبحت ولاية بويبلا منطقة اتخذت فيها سرقة النفط، عبر توصيلات غير شرعية بخطوط الأنابيب، طابعا منتظما، ما يتسبب بخسائر لشركة Petroleus Mexicanos الوطنية تقدر بحوالي 2 مليار دولار سنويا.

وتنسب سرقة النفط إلى عصابات المخدرات التي تنشط في هذه المنطقة المعروفة باسم ""المثلث الأحمر" والتي تشمل 29 بلدة وقرية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024