علمت صحيفة الوطن السعودية من مصادر صينية أن اجتماعات واتفاقيات تعقدها المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالسعودبة، بإشراف المهندس محمد حمد الماضي، تهدف إلى استقطاب تقنيات وأسلحة عسكرية وحربية صينية متطورة، لتوطينها داخل البلاد.
ويأتي هذا التوجه من المؤسسة العامة للصناعات الحربية، بهدف تحقيق رؤية السعودية 2030 التي تستهدف توطين ما لا يقل عن 50 بالمئة من احتياجات الأسلحة والمعدات العسكرية، خاصة أن مستوى الإنفاق العسكري السعودي يفوق الـ67 مليار دولار سنويا. وتسعى المؤسسة إلى تحقيق هذا الهدف من رؤية السعودية 2030، ببناء شراكات مع شركات كبرى بهدف جلب التقنية المتطورة، خاصة أن المؤسسة العامة للصناعات العسكرية تقوم الآن بتوسعة مصنعها في الدمام، لسد الاحتياجات العسكرية، كما شيدت مصنعا جديدا في الرياض مختصا بصناعة أجهزة الاتصالات الراديو، وتسعى المؤسسة إلى تدشين طائرات دون طيار كصناعة سعودية، وتشغيلها في خدمة القطاع العسكري.
