منذ 7 سنوات | لبنان / النهار






في الداخل، فقد مر اليوم العالمي للمفقودين والمخطوفين أمس، كمثل كل الايام العادية لولا وقفة تضامنية نظمها أهالي المفقودين في مدينة صيدا والجوار لتذكر مفقودي الحرب اللبنانية وحمل المشاركون الشموع على أمل عودة أخ أو إبن أو أب مفقود.


ويذكر ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر بدأت العمل مع أهالي المفقودين اللبنانيين على جمع عينات من الحمض الريبي النووي قبل مباشرة اجراء فحوص مقارنة مع جثث الضحايا التي دفنت في مقابر جماعية لم يتم التوافق السياسي بعد على اعادة نبشها، وهي تتوزع على كل المناطق. وتخوف مصدر متابع لـ"النهار" من ان تطول مرحلة جمع الحمض الريبي النووي سنوات عدة ويكون هدفها التمييع واضاعة مزيد من الوقت وتخدير ذوي المفقودين.


وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير طالب الحكومات بسرعة معالجة هذه القضية الإنسانية باعتبارها "مأساةً تضر بملايين الأشخاص، ويثير عدم الاكتراث بها انزعاجاً شديداً".


أما حياتيّاً، ففي موازاة الحراك "النفاياتي"، برز أمس تحرك متجدد لنقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان التي عقدت مؤتمراً صحافياً تحدثت فيه عما سمته "العهر السياسي وتقاسم المغانم والحصص على حساب الطبقة العاملة حتى ولو أدى ذلك لهدر مئات ملايين الدولارات لأصحاب رؤوس الأموال شرط اذلال العمال والمستخدمين والمياومين".


وأسفت "لما وصلت اليه الطبقة السياسية والهيئات الرقابية" إذ تم التجديد أو التمديد لشركات مقدمي الخدمات على رغم "البيانات التي نشرت والمقالات التي لم تعد تتسع لها صفحات الجرائد والمجلات والتلفزيونات بحق هذه الشركات وفشلها واهمالها وتكبيد المؤسسة والوطن والمواطن مئات ملايين الدولارات، ناهيك بآراء ديوان المحاسبة ولجنة ادارة المشروع المكلفة من قبل المؤسسة، وانتقادات وزارة المال لاداء تلك الشركات...".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024