أفادت مصادر "أخبار الآن" من داخل معقل داعش الرئيس في الموصل بأن التنظيم شرع بعمليات بحث موسعة وتفتيش شملت العديد من مناطق المدينة وأحيائها بحثا عن المقاتلين الهاربين من صفوفه والمنشقين عنه.

المصادر أوضحت أنه شوهد العديد من المقاتلين الاجانب ليل الثلاثاء وهم يشنون حملة تفتيش في مناطق شرق الموصل بحثا عن مقاتلين هاربين من داعش باتجاه الطريق العام بين الموصل وكركوك , بينما كثفت قوات البيشمركة مصداتها العسكرية كما عززت السواتر الترابية والحواجز الاسمنتية منعا لتسلسل أفراد داعش.

ووفق المصادر ذاتها فقد نفذ داعش حملة إعتقالات لاتباعه الهاربين في حي سومر ومنطقة 112 في الجانب الايسر من الموصل بسبب النقص الذي يعانيه في عدد المقاتلين.

وكان زعيم داعش أبو بكر البغدادي أوعز للقادة الاجانب الذين تسلموا إدارة فرع جهازه الأمني الجديد في الموصل بتنفيذ حملات دهم وإعتقال بحثا عن المنشقين والهاربين من صفوف التنظيم لاسيما في مناطق شرقي المدينة وتلك المحاذية لمحافظة كركوك.

كما أشارت مصادر "أخبار الآن" الى أن داعش أرسل بإيعاز من البغدادي قوة من مقاتليه يقودها قادة أجانب وصلوا حديثاً من مدينة الرقة السورية المجاورة لضبط مناطق نفوذ داعش لاسيما في منطقتي الحويجة جنوب غربي كركوك والشرقاط شمالي صلاح الدين بعد أن تزايدت حالات الإنشقاق والهروب الى حواجز البيشمركة ومناطق سيطرة القوات العراقية المشتركة , كان آخرها هروب عدد من المنشقين عن داعش في قرية البريمة التابعة لقضاء الحويجة قبل ان تعترضهم قوة من التنظيم حيث وقع اشتباك بين الجانبين ما ادى الى مقتل وإصابة عشرة من أفراد التنظيم.