منذ 6 سنوات | صور وفيديو / الأنباء

فوجِئ رجل الاعمال والصحافي المهتم بشؤون الاغتراب اللبناني من بلدة بيصور الجبلية شوقي يوسف العريضي باكتشافٍ مذهل على عمق خمسين مترا في أدغال غانا الأفريقية حين كان يعمل كعادته في الحفر وتفجير الصخور. حيث بانت له صخرة صامدة بارتفاع 3 أمتار وعرض 2مترين ونصف يبلغ وزنها حوالي 18 طن وتُصنف من صخور الغرانيت الأبيض والأسود أحد أكثر انواع الصخور صلابة بحسب التصنيف العالمي. إلا ان شكلها وحجمها ونوعها لا يضعونها بخانة المعجزات لولا ظهور الصليب محفوراً عليها بالشكل الهندسي المذهل ذات زوايا متناسقة من حيث المقياس. وهي لا تزال سليمة من اي ضرر جراء التفجير.

العريضي الذي تحدث مع اقاربه شارحا تفاصيل هذا الحدث، قال: كان يوماً عادياً في العمل، حيث كنا ننفذ مهمة تفجير صخور على ثلاث مراحل، ولدى وصولنا إلى عمق الـ 50 متراً، ظهر لدينا من باطن الأرض صخرة مميزة تبين لاحقا انها مجسما ضخما لرمزٍ ديني.

555
واضاف واصفا شعوره للوهلة الاولى بعد هذا الاكتشاف: لقد غمرني فرح كبير. وشعرت بعظمة الهية وبأن القدر أخذني إلى عمق الأدغال ليكون هذا الإكتشاف من نصيبي لما فيه من قدسية ورسالة سماوية وترسيخا لإيمان ملايين البشر.

وأكد ان الصخرة بقيت سليمة رغم عمليات التفجيرات الثلاث على عمق خمسين متراً في جوف الأرض، الامر الذي جعلهم يتوقفون عن إستكمال العمل في المشروع حتى يتسنى لهم الوقت للوقوف على رأي الحكومة وعلماء الآثار والمراجع الجيولوجية والدينية المختصة.

3333


الصحافة الإفريقية أبدت بدورها اهتماما بهذه الظاهرة، إلا أن العريضي اكتفى بتصريح مقتضب تاركا الامر لاصحاب الاختصاص، واكتفى بقوله: يسعدني أن أشارك هذه التجربة مع أبناء بلدي لبنان لأقول لهم أن الله واحد أحد وللجميع. وأن ما تفرقه السياسة في وطن الأم تجمعه المعجزات السماوية والظواهر المقدسة ولو في عمق الأدغال الإستوائية في القارة السمراء.

888

الصخرة كما تبدو بالصور اصبحت منتصبة على ارض الادغال في غانا، ويبدو انها تحولت لرمزية مقدسة بدأت تستقطب المهتمين والمؤمنين. فهل ستشكل ظاهرة أثرية تحول ادغال غانا لمرتع يستقطب رواد السياحة الدينية من العالم اجمع؟

يبقى الجواب بجعبة الايام القادمة واهل الاختصاص، الا انها بلا شك، تعتبر اكتشافا عظيما حققه لبناني قاده القدر الى عمق الادغال.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024