ذكر موقع ديبكا فايلز الإسرائيلي ان اجهزة المخابرات المصرية والاجهزة الامنية فى حماس بذلت جهودا لتسريع عملية تسليم معابر غزة الى السلطة الفلسطينية صباح اليوم الاول من تشرين الثاني حتى ولو كانت خطوة رمزية فقط.

وقال الموقع أنه ومن أجل صرف الانتباه، طرحوا بيانا الثلاثاء قالوا فيه انه تم تأجيل النقل من يوم الثلاثاء الى 15 تشرين الثاني نظرا للتوتر العسكري المتولد حول غزة بسبب تدمير الجيش الإسرائيلي لنفق للجهاد الإسلامي يوم الاثنين.

وحسب مصادر الموقع العسكرية فإن خطوات الوحدة الفلسطينية التي توسطت فيها مصر محاطة بالسرية كما تحتفظ بها إسرائيل أيضا.

وكشفت مصادر أميركية لـديبكا فايلز أيضا، إنه ليس هناك أي أساس  للتقارير التي نشرت في إسرائيل في الأيام القليلة الماضية عن أن إدارة ترامب على وشك العرض على إسرائيل خطة سلام إسرائيلية-فلسطينية جديدة.

وقال مسؤولون اميركيون كبار في واشنطن للموقع انه لا توجد مثل هذه الخطة، وقالوا إن قادة الشرق الأوسط الذين يتحدثون عن ذلك، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدركون ذلك تماما، ولكنهم يستخدمون خطة السلام الأميركية غير الموجودة كذريعة لرفض أو تأخير المشاريع غير المرغوبة لديهم.

 وأضاف الموقع إن المشروع الحقيقي الوحيد الذي يشارك فيه مبعوث ترامب في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات في الوقت الحاضر هو إنشاء مناطق صناعية إسرائيلية فلسطينية مشتركة في يهودا والسامرة.