في تطور جديد بعد إعلان الممثل الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار، كيفن سبيسي، عن اعتذاره عن واقعة تحرش بزميله، قامت شبكة "نتفليكس" بإنهاء عرض المسلسل الشهير "هاوس أوف كاردز" (House of Cards).

وحظى المسلسل، خلال أجزاءه الخمسة الأولى، بقبول جماهيري عالٍ جدا، بعد استعراضه للعمل السياسي وحركة المصالح والضغوطات التي تمارس في الولايات المتحدة.

ونجح بطل المسلسل، كيفن سبيسي، في تجسيد دور فرانك أند وود، والذي ظهر في كثير من الأحيان كرجل ودود، بينما هو قاتل ومدلس، ويعتبر الابتزاز السياسي أقوى سلاح يجهز به على خصومه.

وذكرت الشبكة في بيان أن المدراء التنفيذيين اجتمعوا في بالتيمور، وخلصوا إلى إنهاء عرض المسلسل الشهير، وأضافوا أن سبيسي لن يعمل في المشاريع القادمة الخاصة بالشبكة.

يذكر أن الجزء السادس من مسلسل الدراما السياسية، قيد الإنتاج حاليا وكان من المتوقع أن يعرض في منتصف عام 2018.

اعتذار سبيسي

واعتذر سبيسي (58 عاما)، لزميله الممثل أنتوني راب عن الحادثة تحرش، التي وقعت عام 1986، حين كان عمر راب (14 عاما).

وفي مقابلة مع مؤسسة "باز فيد" الإعلامية تحدث راب عن حضوره حفلا استضافه سبيسي، ودعاه إليه حيث تحرش به بعد مغادرة الضيوف.

وقال راب إنه دفع سبيسي بعيدا وغادر المكان، وتابع أن لديه انطباعا بأن سبيسي كان سكيرا حينها.

من جهة أخرى، قال سبيسي في تغريدات على تويتر إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث مضيفا أنه لا يتذكر لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاما، وأضاف أنه مدين لراب "باعتذار صادق" عما وصفه بأنه "سلوك غير ملائم إطلاقا من سكير".

وكتب سبيسي إن قصة راب "شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي (...) أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي".

وتعيش هوليوود على وقع فضيحة تحرش كبرى "بطلها" المنتج الأميركي هارفي وينستاين، الذي تحرش بعشرات النجمات السينمائيات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024