منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، أن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى الشوف كانت إيجابية جداً، خاصة بعد كلامه عن التأكيد على المصالحة في الجبل والإلتزام بها.

وأشار أبو فاعور في حديث لبرنامج الاسبوع في ساعة على قناة “الجديد” إلى أن “المصالحة بالنسبة لنا ليست خياراً عابراً، بل هي تعلو السياسية وهي خيار أخلاقي وليست خياراً سياسياً”، موضحاً أن رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورث عباءة ملطخة بالدماء ولا يريد أن يورت عباءة ملطخة بالاحقاد”.

وشدد أبو فاعور على أن “التيار الوطني الحر” شريك في المصالحة، لاسيما أن رئيس الجمهورية ميشال عون كان خصماً في الحرب اللبنانية، حيث كان على رأس الجيش الذي كنا نعتبره خصماً آنذاك”، موضحاً أن “من صنع المصالحة هم شباب حزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية والتيار الوطني وحزب الوطنيين الأحرار، رغم أنه في الصورة التي جمعت البطريرك الماروني السابق بطرس صفير والنائب جنبلاط لم يكن ممثلاً فيها التيار “الوطني الحر” بسبب النفي”.

ونفى أبو فاعور حصول إتصال ساخن بينه وبين الوزير باسيل بل إتصال ودي، مؤكداً أن كل الإتصالات التي حصلت وتحصل ودية، لافتاً إلى أنه اليوم حضر ممثل عن الحزب “التقدمي الإشتراكي” في معاصر الشوف هو النائب أكرم شهيب، وكذلك حضر ممثلين عن الحزب في الشوف، مشدداً على أن وجود التيار “الوطني الحر” غنى لهذه المنطقة تحت سقف المصالحة.

على صعيد متصل، أكد أبو فاعور أننا “لسنا بقطيعة مع قصر بعبدا ولكن ليس هناك اي مناسبة للزيارة حالياً”.

من جهة ثانية، تطرق أبو فاعور إلى الأزمة مع وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، مشيراً إلى أن “أديسون اخترع الكهرباء ولكنه لم يستطع توزيع الحصص سياسيا، أديسون اللبناني (أبي خليل) فعلها”، معتبراً أن “هناك محاولة للإستغلال السياسي، فكل ما رفعنا ساعة كهرباء اقمنا إحتفال ومؤتمر”.

وعن العلاقة مع العهد قال أبو فاعور: “لسنا في موقع الخصومة مع العهد، لكن الطريقة التي تم التعامل معنا لم تكن على المستوى المطلوب، ولدينا الكثير من الملاحضات على الاداء في التعينات والاستهداف في المواقع”.

وأشار أبو فاعور إلى أن الوزير سليمان فرنجية زعيم وطني وعروبي ويعلم كيف يحفظ التوازنات في البلد، وكنّا من الداعمين لترشيحه”، موضحاً أن “العلاقة مع الرئيس سعد الحريري ممتازة ونقدر جهوده في إدارة البلاد، ويأخذ دور والده الرئيس الشهيد في حفظ الاستقرار وهو خيار مكلف”.

وشدد أبو فاعور على أن الاستحقاق الانتخابي حاصل في موعده، والفارق هو اقتراع المغتربين، مضيفاً القانون الذي اختلقناه هو أسوء السوء، لأنه تحت مسمى قانون نسبي خلقنا قانون طائفي اورتوثوكسي، والصوت التفضيلي هو صوت طائفي، حيث أثقلنا القانون الإنتخابي بكل الأمور الإصلاحية لدرجة بتنا غير قادرين على التطبيق وهنا اوجه النداء الى المغتربين كي يسجلوا اسماءهم ويشاركوا بالعملية الديمقراطية.

وقال أبو فاعور: “واهماً من يستطيع أن ينال من حجم وليد جنبلاط في الانتخابات، والعلاقة مع القوات اللبنانية ممتازة، وسيكون هناك تحالف مع تيار المستقبل، وحريصين على التحالف مع الكتائب وهو شريك بالمصالحة”.

وعن العلاقة مع الرئيس نبيه بري قال أبو فاعور:”الرئيس بري هو الصديق الاصدق والحليف الاوفى، ووليد جنبلاط ونبيه بري هم من صنعوا التاريخ الحديث في هذا البلد”.

في مسألة المزارعين، قال أبو فاعور: “هناك اجحاف وظلم كبير بحق المزارعين واليوم كان لي لقاء مع المزارعين في منطقة البقاع الغربي، وشرحوا معاناتهم، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك خطة حكومية تحمي هذه الشريحة من المجتمع”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024