منذ 7 سنوات | العالم / BBC

نشرت صحيفة التايمز مقالا عن الخلافات بين دول الغرب وروسيا، يرى فيه إدوارد لوكاس أن ضعف الغرب ورقة رابحة في يد بوتين. ويقول إن العقوبات غير كافية لردع روسيا العدائية والانتهازية، التي تشعر بوهن "عزيمتنا" في التصدي لها.

ويذكر الكاتب أن العديد من منتقدي نظام بوتين ماتوا في ظروف غامضة، من بينهم الصحفي ألكسندر شيتينين، المقيم في العاصمة الأوكرانية كييف، والذي يعتقد أنه انتحر.

ويقول لوكاس إن روسيا تشن أكبر عملياتها العسكرية منذ عقود، فهي تخوض حربا مشينة بالنيابة في سوريا، فضحت فيها عجز الدبلوماسة الغربية، كما سقط قتلى في نزاع أوكرانيا هذا الشهر.

ويضيف إن الكريملن يمكنه أن يفعل ما لا نقدر عليه. فهو يقبل الألم الاقتصادي، ويقدم على المخاطر ويكذب بشأن ما يفعل، وهدفه ليس السيطرة على العالم، وإنما كسر القوانين التي حفظت سلامتنا وحريتنا منذ الحرب الباردة.

ويرى أن روسيا تزدري هذه القوانين وتعتقد أنها وضعت بشكل غير منصف وتنفذ بطريقة فيها نفاق، وأنها تخوض صراع وجود، لا تنتصر فيه إلا إذا كان الغرب ضعيفا، أما الغرب فأمامه الكثير من القضايا مثل الاقتصاد والهجرة والتغير المناخي وغيرها.

ويدعو الكاتب إلى توحيد الصف الغربي في الدفاع عن مبادئه، وحماية قوانينه، بملاحقة غسيل الأموال الروسية، وضمان حماية الناتو لدول خط المواجهة مثل إستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا.

ويتوقع أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في صالح بوتين لأن مرشح الجمهوريين معجب بالرئيس الروسي، ويرى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم تعد له فائدة، ويعتبر حلفاء الولايات المتحدة الأوربيين متطفلين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024