استقبلت إيطاليا، اليوم الجمعة، أكثر من 120 طالب لجوء سوري، عبر "الممر" الإنساني المسيحي، الذي تتولاه كنائس إيطالية وبدعم من السلطات، ليرتفع العدد إلى ألف.

ووصل السوريون ومن بينهم خمسون قاصرا إلى مطار "فيوميتشينو" في روما، قادمين من بيروت حيث استقبلهم أعضاء الجمعيات الدينية بالعناق والدموع، بالإضافة إلى أقارب البعض منهم.

وقال رئيس منظمة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية ماركو امباليازو: "المشروع سيستمر لأنه جمع شمل الكل" .. "الأبواب ما زالت مفتوحة لأن الاندماج يتفاعل مع الممرات الإنسانية".

من جانبه، قال وزير الدولة الإيطالي للشؤون الخارجية ماريو جيرو، الذي كان في استقبال اللاجئين أيضا إن، "الممرات الإنسانية مستمرة وهي تمثل برنامجا متميزا إيطاليا وأوروبيا".

وكان البرنامج بدأ نشاطه في شباط 2016، وهدف إلى أن يستفيد منه لاجئون سوريون محتجزون في لبنان، لكنه اتسع بعد ذلك ليشمل لاجئين إريتريين.

ويستفيد من البرنامج الضعفاء من المسلمين والمسيحيين ليكون بديلا عن الهجرة غير الشرعية المحفوفة بالمخاطر.

وينص البرنامج على أن تتولى جمعية "سانت إيجيديو" واتحاد الكنائس المعمدانية الإيطالية وكنيسة "كانتون دو فو" في سويسرا، رعاية اللاجئين من أجل الاندماج عبر إيجاد مساكن لهم وتعليمهم اللغة وتأهيلهم وإعدادهم مهنيا.