كما كل حادث، تتسارع وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الى الصاق التهم بما تمليه عليهم قناعاتهم حتى لو كانت بعيدة عن المنطق والعقل، فأوتوستراد الزهراني أو بالتحديد اوتوستراد السيد موسى الصدر شهد في الآونة الاخيرة حوادث كثيرة حتى باتت تهم لعنة نبي يدعى ساري موثقة بكل عنوان تتداوله المواقع الاخبارية ، حيث يقال بأنه "يريد الإنتقام من المواطنين نتيجة اقتطاع جزء من أرضه لمصلحة شق الأتوستراد".
وما بين الخرافات واللعنة غير المنطقية والتي ربما صدقها معظم أهالي الجنوب فإن تفسيراً آخر طغى على غير المقتنعين باللعنة والذين ربطوا احداث ما يحصل على اوتوستراد تم انتهاء العمل به في التسعينيات لتظهر شوائبه الآن بما حصل العام الماضي في البيسارية بأن مستفيدين يدبرون هذه الاحداث بقصد السرقة .
وفي هذا الصدد يشير الناشط الاعلامي ان ما يحصل يعود لعدم التزام السائقين بالقانون" حيث نشر على صفحته مقطعا صوره على الاوتوستراد وأوضح خلاله حقيقة ما يحصل على اوتوستراد السيد موسى الصدر وكيف ان السرعة الجنونية وعدم تطبيق القانون عبر استخدام الهاتف او الواتس اب هي الأسباب الكامنة وراء كل هذه الحوادث.
