منذ 7 سنوات | لبنان / السفير








انعكست عمليات استسلام المطلوبين في مخيم عين الحلوة للجيش اللبناني ارتياحا لدى المرجعيات السياسية والأمنية اللبنانية.


ووصلت أصداء ذلك إلى أروقة الأمم المتحدة في نيويورك؛ إذ من المقرر أن تقوم ممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ اليوم بزيارة استطلاع ميدانية إلى المخيم تتخللها لقاءات واجتماعات مع «الأطر السياسية والتمثيلية» للفصائل الفلسطينية، ولقاءات مماثلة مع «اللجان الشعبية» و«لجان القواطع والأحياء» و«الهيئات الفلسطينية المدنية».


وتختم كاغ جولتها بعقد لقاء في ثكنة الجيش في صيدا مع رئيس فرع المخابرات في الجنوب العميد خضر حمود.


واعتبر عضو «اللجان الشعبية المركزية» عدنان الرفاعي أنه من المتوقع أن تكون الزيارة «تاريخية» لأنها ستؤسس لمرحلة جديدة من تعاطي المجتمع الدولي مع المخيم والواقع الفلسطيني. وأشار إلى «أن هذه الزيارة لم تكن لتحصل وتأخذ كل هذا البعد السياسي والاجتماعي لولا عمليات استسلام المطلوبين للجيش اللبناني.


وشدد الرفاعي على «أن هذا الأمر اعطى انطباعات جيدة في الامم المتحدة التي وافقت واعطت الاذن لممثلة الامين العام لدخول مخيم عين الحلوة والتجول في ازقته واحيائه الضيقة وتفقد مشاريع البنية التحتية والاطلاع بأم العين على واقع المعاناة الفلسطينية بأبعادها الانسانية والاجتماعية والمعيشية والصحية والتربوية بعيدا عن الهم الأمني».


يذكر أن عمليات التسليم تواصلت وكان آخرها قيام كل من نادر حجير ومحمد أبو الدبوس بتسليم نفسيهما لمخابرات الجيش.


من جهتها، أصدرت «عصبة الأنصار» أمس بيانا اعلنت فيه أنها «لن تسمح لأحد أن يروع الآمنين أو يعتدي على الطرق بقطعها متى شاء أو يفتعل ما من شأنه سلب الطمأنينة من قلوب الناس، كما أننا سنعمل على تأمين أبنائنا وبناتنا أثناء توجههم إلى المدارس، ومن حق أهلنا أن يعيشوا بأمان وخاصة منطقة الصفصاف».





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024