منذ 6 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

لم تستبعد مصادر دبلوماسية غربية أن تنعكس التهديدات الأميركية ضد حزب الله على خلفية ذكرى تفجير المارينز في بيروت، اهترازاً في الأوضاع على الساحة اللبنانية لناحية التأزيم السياسي الذي سيستتبعها من قبل اليمين اللبناني.

وقالت الأوساط إنّ تصعيد اللهجة الأميركية هذا العام تأتي في سياقها الطبيعي لتطويق حزب الله واضعافه ولوقف تمدّد النفوذ الايراني في لبنان في أعقاب النجاح العسكري الذي أحرزه المحور الايراني في ساحة القتال في سوريا.

ولفتت إلى أنّ اللوبي المؤيد لسياسة ترامب في الكونغرس الأميركي قد يكون في موقع أفضل من مرات سابقة كان فيها اللوبي المؤيد للاستقرار في لبنان وعدم التفريط به أكثر نفوذاً وتأثيراً في مجريات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أنّ لبنان ووفق أكثر من تقرير أعدّه خبراء اقتصاديون في ضوء العقوبات الأميركية على حزب الله، سيكون في وضعٍ صعب وحرج اقتصادياً ومالياً يستدعي التكيف معه المزيد من الاجراءات المتمثلة بنظم الامتثال إضافةً إلى مواقف سياسية تعبّر أكثر عن تحرّر القرار السياسي اللبناني من هيمنة حزب الله وتأثيره على السلطات الدستورية فيه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024