حث رئيس مركز المهدي الإسلامي التابع لحزب الله في ولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية متابعيه "المقاومة" ضد اسرائيل يوم السبت، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيو ويستفاليسش المحلية.

وقال حسن جواد رئيس مركز المهدي الثقافي في مدينة مونستر "إن إسرائيل هي العدو - نحن نمارس المقاومة".

وحسب صحيفة جيروزاليم بوست ، يقوم مركز جواد الثقافي ببناء مركز إجتماعات يضم بين 800 و 1000 متدين في باد أوينهاوزن، وهي مدينة spa town يبلغ عدد سكانها حوالي 50،000 نسمة في شمال الراين-وستفاليا وذكرت صحيفة نيو ويستفاليسش المحلية ان مركز المهدي كان بمثابة بؤرة لنشاط حزب الله منذ اكثر من عشرين عاما.

وصرح وزير داخلية الراين-وستفاليا هربرت ريول لصحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الاثنين "عندما يقول شخص ما في المانيا ان إسرائيل هي العدو، هذا بالنسبة لي لا يطاق. أنا صديق كبير لإسرائيل، والصداقة لإسرائيل تنتمي إلى سبب وجود ألمانيا. ولذلك فإن هذا البيان "من حسن جواد" أدينه بأقوى العبارات."

وردا على سؤال حول ما اذا كانت وزارة الداخلية تخطط لحظر مركز المهدي، قالت الوزارة لصحيفة "ذي بوست" ان "الجمعيات التي تدعم حزب الله يمكن ان تحظر في الوقت الراهن اذا حصلوا على دعم مالي."

وأضافت الوزارة "ان قوات الأمن تتخذ إجراءات حاسمة ضد منظمات مثل حزب الله المعارضين للتفاهم الدولي، وانه لا يزال حزب الله وغيره من المنظمات التابعة له محط اهتمام وكالة إستخبارات شمال الراين-وستفاليا الوطنية ".

وقالت الصحيفة إن المانيا والإتحاد الأوروبي يعتبران الجناح العسكري لحزب الله فقط كيانا إرهابيا أما الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وجامعة الدول العربية وهولندا تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية.

وتراقب وكالة إستخبارات شمال الراين-وستفاليا التابعة للدولة، "المهدي" لأنها تمثل تهديدا للديمقراطية الألمانية.

ووفقا للتقرير الإستخباراتي للدولة الصادر في تشرين الأول 2017، إرتفع عدد أعضاء حزب الله من 100 في عام 2015 إلى 105 في عام 2016. وقال جواد للصحيفة أن المركز يريد ان يكون صوتا للطائفة الشيعية والثقافة اللبنانية وإن المركز سيوفر دروسا باللغة العربية والقرآن للشباب.

ووفقا لتقرير المخابرات الفيدرالية الألمانية لعام 2017 هناك 950 من عناصر حزب الله في ألمانيا، وكانت صحيفة "بوست" ذكرت في تشرين الاول ان مقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني أخفوا أنفسهم كلاجئين لدخول الجمهورية الإتحادية. "منذ منتصف عام 2015 هناك مؤشرات متزايدة على أن مقاتلين شيعة يدخلون ألمانيا كلاجئين قانونيين، وتظهر المؤشرات أن حوالى 50٪ "من المقاتلين" لديهم ارتباطا مباشرا بحزب الله ".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024