منذ 6 سنوات | لبنان / بيان

زار اللواء أشرف ريفي رئيس "تيار الكرامة" الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته في طرابلس، في إطار المشاورات حول "وثيقة الشرف لإنماء طرابلس وتسخير السياسة لخدمة المدينة وأهلها". وتطرق اللقاء الى الأوضاع السياسية والإقتصادية والى الشباب والرياضة.
بعد اللقاء، قال كرامي: "رحبنا ونرحب دائماً بمعالي اللواء أشرف ريفي في بيته، "طوَّلت الغيبة علينا معاليك"، وزاد ترحيبنا عندما توافقنا على الهواجس الأساسية التي تجمعنا، وهي طرابلس ومصلحتها، لذلك كان هناك تطابق في وجهات النظر لما فيه مصلحة طرابلس وتحييد المدينة عن كل الصراعات السياسية، واستعمال السياسة لخدمة المدينة ومشاريعها، ونحن لن نألو جهداً مع كل الأفرقاء السياسيين أولاد البلد أبناء هذه المدينة الطييبين الشرفاء من أجل النضال لتحصيل حقوق طرابلس المحرومة منذ زمنٍ طويل، لذلك يدنا بيد كل الساسيين والفاعليات والقيمين على هذه المدينة من اجل رفع الحرمان والمظلومية عن طرابلس".
من جهته، قال ريفي: "تشرفت اليوم بلقاء الوزير فيصل كرامي، الذي استعمل تعبيراً يلخص كل شيء، "أننا في النهاية أولاد بلد"، وسواء تنافسنا أو تصارعنا أو تحالفنا نحن أولاد بلد نلتقي دائماً خارج الإطار السياسي لمصلحة البلد. واستعملَ أيضا تعبيراً أهم هو أن نضع السياسة في خدمة إنماء أبناء المدينة ولا نفصل الإنماء عن السياسة، لأن فصلهما هو طرح نظري، سنستعمل هذا العنوان إن شاء الله، هناك بعض النقاط أثارها معاليه إستمعنا اليها، وفيها وجهة نظر سليمة في هذا الإتجاه، وسنأخذ وجهات نظر كل الأطراف ونُعدّ الوثيقة النهائية، تحت عنوان وضع السياسة في خدمة المدينة، ثم نوقِّعها في مؤتمر مشترك لنضع كل طاقاتنا لخدمة مدينتنا التي لها علينا جميعاً ولا أحد يدَّعي أنه يستطيع تحمُّل كل هموم المدينة وحده، وكذلك الأمر فإن سلوكيات الآباء والأجداد التي نشأنا عليها، وإن شاء الله أولادنا أيضاً، تحتِّم علينا أن نكون أوفياء لمدينتنا، وأينما ذهبنا نلتقي مع بعضنا سواء تخاصَمنا أو تحالفنا فنحن حكماً أولاد بلد، وإن شاء الله سنشبك أيدينا للنهوض بالمدينة التي نعتز بالإنتماء اليها والنهوض بها، ونفخر بها لأنها تضم في جنباتها كل مقومات النجاح".
ورداً على سؤال عن التطرق الى السياسة في اللقاء، قال كرامي: "السياسة التي تحدثنا بها هي لخدمة إنماء طرابلس، طبعاً عندما يلتقي إثنان من السياسيين تكون السياسة أول كلامهما، ومن الطبيعي أن نتحدث بالسياسة والشباب والرياضة، ومعاليه شيخ الشباب".
وأكد ريفي كلام كرامي، فقال: "تحدثنا بالسياسة من منطلق أولاد البلد، وتحت عنوان انماء البلد، لا شك أنني أطلت الغيبة معالي الوزير كرامي، وان شاء الله لن أطيل الغيبة بعد اليوم، وسنبقى على تواصل، وحتى وان تنافسنا فإننا نفاخر بأننا أبناء بلد ونبقى على تواصل والى جانب بعضنا البعض، سواء في الأفراح أو الأتراح. فهذه سُنَّة الحياة والمدينة دائماً تجمعنا معاً، قد تفرِّقنا الإنتخابات قليلاً وبعدها نجتمع لمصلحة المدينة"


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024