منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

نفى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ما اوردته صحف محلية، بان سيارة واحدة للشرطة البلدية كانت تمنع الدخول الى منطقة المشاة في جادة "برومناد ديزاغليه"، حيث نفذ اعتداء نيس في 14 تموز بواسطة شاحنة.

واوردت "ليبراسيون" نقلا عن "مصدر من الشرطة اطلع على صور من كاميرات مراقبة، ان آلية واحدة للشرطة البلدية كانت على الطريق وسط الجادة لجهة البحر".

وتابعت الصحيفة نقلا عن شاهد ان عناصر الشرطة الوطنية لم يكونوا موجودين في المكان، و" استبدلوا بعناصر تابعين للبلدية قرابة الساعة 20,30 ولم يكن بالتالي هناك اي سيارة من الشرطة الوطنية لقطع الطريق".

في بيان، اعلن وزير الداخلية كازنوف ان الحاجز الاول الذي اقتحمته الشاحنة كان "نقطة لتحويل السير وللمراقبة البصرية، وشرطة البلدية تولت المهام بدل الشرطة عند هذا الحاجز عند الساعة 21,00".

واضاف ان الشرطة الوطنية كانت تؤمن حماية مدخل المنطقة التي نظمت فيها الاحتفالات من خلال نشر آليتين "متوقفتين بمحاذاة الطريق" وان "6 من عناصر الشرطة الوطنية" كانوا موجودين في المكان وكانوا "اول من تدخل لاعتراض الشاحنة".

واكد كازنوف ان "الوصول الى منطقة المشاة" كان مؤمنا "بحاجز للشرطة الوطنية".

وردت وزارة الداخلية بان الاجراءات الامنية المعتمدة ليلة 14 تموز "تطابق قرارات الاجتماعات التحضيرية بين مديرية الامن والبلدية كافة" و"النقاط التي تم تبنيها بشكل مشترك".






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024