بعد الانقلاب الفاشل بتركيا اعيد خلط الاوراق في المنطقة فجاءت المصالح الاميركية الروسية التركية والايرانية لتوازن اللعبة على الارض .
مصادر سياسية اقليمية اكدت لموقعنا ان التوافق قضى بدخول القوات التركية الى الاراضي السورية وقطع الطريق على الكورد وتوحيد سوريا تحت عنوانً لا للدولة الكوردية .. وفرض نفوذ الجيش السوري الحر وتمكينه ليكون المفاوض على طاولة المباحثات المقبلة.
وتقول المصادر ان التوافق تم على ان يكون الرئيس بشار الاسد رئيسا بالمرحلة الانتقالية على ان يعين له ثلاثة نواب رئيس : مستقل - ممثل عنه- وممثل عن الجيش السوري الحر.. وقالت المصادر ان الامور تتجه بهذا المنحى علما ان السعودية الوحيدة التي لم توافق على ذلك ..