ذكرت صحيفة الدايلي مايل في تقرير لها أنه عندعزف موسيقى Evening Colors خلال حفل عسكري في حظيرة الحرس الوطني الجوي، بدا الرئيس ترامب في حيرة وسأل لماذا كانت تعزف "موسيقى لطيفة"  خلال مقابلة له.

وخلال حديث مع شون هانيتي يوم الثلاثاء، ترامب الذي أظهر إخلاصه للنجوم والخطوط المعروفين (علم الولايات المتحدة الامريكية)- قال خلال عزف الأبواق في الخلفية: " هل يعزفون ذلك لك؟ أم لي؟ " ثم استدار نحو الجمهور وقال ممازحا بثقة: "إنهم يعزفون ذلك تقديرا لتصنيفات شون هانيتي، هل رأيتم كم هي جيدة تصنيفاته؟ هو يضرب الجميع." ثم رد هانيتي بعدها : "أعتقد أنها ستصبح أعلى الليلة ... أنا أخمن فقط."

وقالت الصحيفة إنه يبدو على الرئيس عدم تذكر أحد التقاليد الأمريكية الهامة - حيث تجاهل أي شكل من أشكال الإشادة- على الرغم من أن الأعضاء بين الحضور أظهروا احترامهم بالوقوف معا.

وتابعت الصحيفة أنه خلال الاحتفالات العسكرية، من المعروف أن العلم يتم خفضه ثم رفعه على المنشآت الأمريكية مع عزف معزوفة الإنسحاب في الخلف، أما عناصر الخدمة الذين يرتدون الزي الرسمي "ملزمون بالتحية" في حين يطلب من المدنيين "وضع أيديهم على قلبهم،" المهمة والغرض تم شرحها للقواعد الرسمية.

وأضافت الصحيفة إن رد فعل ترامب على التقليد المعنوي الذي يعود إلى قرون، لم يكن يعكس بالتأكيد تصريحاته العلنية الأخيرة المتعلقة باحترام البلد.

وأشارت الصحيفة الى أن ترامب استهدف بشكل خاص نجوم الدوري الوطني لكرة القدم مثل كولين كابيرنيك -الذي اكتسب اهتماما وطنيا وعالميا لاحتجاجه قبل بدء المباريات خلال النشيد الوطني- وأدان ترامب الإحتجاج الصامت الذي استخدمه العديد من النجوم الرياضيين الآخرين منذ ذلك الحين.

وقال ترامب في أواخر أيلول :" المسألة لا علاقة لها بالعرق. بل هو حول الإحترام لبلدنا، العلم والنشيد الوطني، يجب على الدوري الوطني لكرة القدم الأميركي احترام هذا! "

 "يجب على مشجعي الرياضة عدم التغاضي عن اللاعبين الذين لا يقفون فخورين بالنشيد الوطني أو لبلدهم، الدوري الوطني لكرة القدم الأميركي يجب عليه تغيير سياسته"