منذ 6 سنوات | العالم / الحياة

قال رئيس البرلمان الإيراني اليوم علي لاريجاني إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع بلاده فسيعني هذا نهاية الاتفاق الدولي، في وقت دعت فيه الصين واشنطن إلى الحفاظ على الاتفاق النووي، وذلك وسط ترقب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه منه.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء اليوم عن لاريجاني الذي يزور سان بطرسبرغ في روسيا للمشاركة في مؤتمر برلماني دولي، قوله

إن «انسحاب واشنطن من الاتفاق قد يشيع حال من الفوضى في العالم».

وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء نقلاً عن لاريجاني خلال اجتماع مع رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين أن إيران تأمل أن تلعب روسيا دوراً في حل الوضع الذي يكتنف الاتفاق النووي.

من جهتها حضت الصين ترامب على الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونينغ أمام صحافيين: «نعتقد أن هذا الاتفاق مهم لضمان نظام عدم انتشار الاسلحة النووية في العالم، ونأمل أن تواصل كل الجهات الحفاظ عليه وتطبيقه».

وأوضحت أن مستشار الدولة الصيني يانغ جيشي ،ارفع مسؤول في الديبلوماسية الصينية، بحث في هذا الملف في اتصال هاتفي الخميس مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.

وينتظر أن يعلن ترامب اليوم قراره حول الاتفاق التاريخي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، ويُتوقع أن «يسحب إقراره» بالتزام إيران بهذا النص، في خطوة ستكون عواقبها مجهولة. ووصف الرئيس الأميركي الاربعاء هذا الاتفاق بأنه «الأسوأ على الإطلاق»، منتقداً «ضعف إدارة» باراك أوباما الديموقراطية التي وقعته العام 2015.

وكانت طهران توصلت إلى هذا الاتفاق مع الدول الكبرى الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لضمان الطابع المدني الحصري للبرنامج النووي الإيراني، وذلك في مقابل رفع العقوبات عنها.

وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار أن إيران تحترم التزاماتها.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024