منذ 6 سنوات | العالم / نوفوستي

لم تعثر الشرطة على أي دليل يثبت أن سفاح لاس فيغاس، ستيفن بادوك، الذي قتل 59 شخصا وجرح نحو 500 غيرهم، استعان بشريك أخر لتنفيذ مجزرته الدموية، حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن" التلفزيونية.

ونقلت الشبكة التلفزيونية، عن جوزيف لامباردو، مفوض الشرطة في لاس فيغاس، وشريف مقاطعة كلارك في نيفادا، قوله: لا لم يكن له أي شريك، الشرطة لم تعثر على أي إثبات في هذا الخصوص.
 وأشارت شبكة "سي أن أن"  التلفزيونية، إلى أن الشرطة لم تعثر على "أي دليل يثبت أن هناك مطلق نار ثان".

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، قد أعلن سابقا، أن قوات الأمن لم تعثر على أي رابط أو صلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يُعرف بداعش، وبين منفذ الهجوم في لاس فيغاس، ستيفن بادوك.

من جهته قال جوزيف لامباردو، مفوض الشرطة في لاس فيغاس، إن عملية البحث وجمع الأدلة من غرفة مطلق النار في فندق ماندالاي باي قد انتهت، لافتا إلى أن المهاجم يملك عقارا شمال نيفادا، وأن قوات الأمن ستتوجه إلى هناك لتفتيش العنوان.

ويذكر أن السلطات الأمريكية أعلنت ارتفاع عدد القتلى في هذا الهجوم إلى 59 شخصا، في الوقت الذي أصيب فيه 500.

ووقع إطلاق النار في مهرجان الموسيقى كان يجري في لاس فيغاس بين المطار وكازينو خليج ماندالاي. ووفقا للشرطة، أطلق بادوك النار من غرفة في الطابق 32 من الفندق، ثم انتحر، بعد ارتكابه أكبر حادث يؤدي إلى هذا العدد الكبير من الضحايا بإطلاق النار في الولايات المتحدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024