أجرى فريق من الباحثين الأمريكيين دراسة على نطاق واسع وتوصل إلى النتيجة أن الحالة الصحية للإنسان تتأثر كثيرا بالدخل المادي المنخفض.

ودرس العلماء الحالة الصحية لـ22823 يافعا (18 عاما) من أصول مختلفة من ولاية كاليفورنيا بشكل دقيق على مدى 4 سنوات.
اتضح للعلماء من جراء بحثهم أن 23% من المراهقين الذين لم يعانوا من البدانة في بداية البحث وقد بدأوا يعانون منها في نهاية البحث تغير دخلهم باتجاه الأسوأ. في النتيجة زاد المراهقون من أصول إفريقية أوزانهم أسرع من غيرهم. وكانت الفتيات من الدخل المحدود وبتعليم سيئ في عداد هذه النسبة بشكل أكثر.
يمكن أن تتراكم الأنسجة الدهنية في أماكن مخصصة لذلك في جسم الإنسان فيزيولوجيا وكذلك في مناطق الثديين والأرداف والبطن.

في الوقت الراهن ينظر الطب إلى البدانة بصفتها مرضا مزمنا متسببا بوقوع خلل في الاستقلاب وينشأ دون علاقة بعمر الإنسان ويظهر على شكل ازدياد الوزن على حساب ادخار أنسجة دهنية ويرافق بزيادة نسبة الإصابة بالأمراض ونسبة الوفيات بين السكان. تزداد نسبة المصابين بالسمنة في المجتمع المتحضر بشدة على الرغم من عدم وجود عوامل وراثية.