الواقع ان الكل امام المأزق، ومصادر الرئيس تمام سلام تقول انه لم يعد يستطيع القبول بالتعطيل فيما تعيش البلاد تدهوراً اقتصادياً ومعيشياً يهدد بالانفجار...

هل يعني هذا ان سلام سيستقيل؟ المصادر تقول ان رئيس الحكومة في اقرب نقطة من الاستقالة، وهذه المرة قد لا يستجيب للدعوات الاقليمية والدولية الى الصمود بسبب التبعات الخطرة لتلك الخطوة.

المصادر تسأل ما اذا كان يفترض بـ«تمام بك» ان يعي وحده التبعات الخطرة للاستقالة فيما تعمل القوى السياسية على شل العمل الحكومي بدل دفعه في اتجاه التفعيل والتفاعل مع احتياجات الناس.

سلام «تعب من المهزلة»، وقد تحدث الاستقالة صدمة ما يمكن ان تؤدي الى اطلاق العمليات السياسية والدستورية، لكن المؤكد ان رئيس الحكومة الذي سيلتقي في نيويورك بالعديد من الشخصيات العربية والاجنبية سيسمع الكلام نفسه «اياك والاستقالة».