بينما اجتمع لافروف وكيري في فندق فاخر على بحيرة جنيف، أفاد شهود أن سكاناً ومسلحين بدأوا يغاردون داريا التي تخضع للحصار منذ عام 2012.


واتفق مسلحون من المعارضة مع الجيش السوري على خطة الخميس لإجلاء كل السكان البالغ عددهم 4000 نسمة ونحو 700 مسلح من داريا خلال الأيام المقبلة لإنهاء واحدة من أطول المواجهات في الحرب الأهلية.


لكن الطرفين لم يستشيرا الأمم المتحدة في الخطة وعبر دو ميستورا ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين عن قلقهما العميق من الخطة.


وقال المبعوث الأممي في بيان بعد اجرائه محادثات مع كيري ولافروف: "من الضروري حماية الناس في داريا خلال تنفيذ أي عملية إخلاء وأن يتم ذلك طوعا".


وقال أوبراين في تصريحات بالبريد الإلكتروني: "نواصل المطالبة بالوصول إلى داريا بحرية وأمان وندعو جميع الأطراف الى ضمان أن يكون أي تحرك للمدنيين آمناً وطوعياً ويتماشى مع المبادئ والقوانين الإنسانية الدولية".


ووقت كانت تركيا ترسل مزيداً من الدبابات الى جرابلس داخل الاراضي السورية، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في مركز للشرطة ببلدة جيرزي بجنوب شرق تركيا مما أسفر عن مقتل 11 شرطياً، في هجوم اعلن "حزب العمال الكردستاني" مسؤوليته عنه.


وتوعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بالرد على منفذي الهجوم. 


واطلقت قذائف هاون من محافظة اللاذقية السورية سقطت في محافظة هاتاي التركية، فأصيب ثلاثة جنود أتراك في اقليم يايلاداغ.


في غضون ذلك، أفاد مصدر تركي أن الرئيس رجب طيب اردوغان تحادث هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفقا على التعجيل في وصول المساعدات الانسانية الى محافظة حلب السورية


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024