دعا عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب آلان عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري الى «تحويل الجلسة المقبلة للحوار لتفسير مفهوم الميثاقية ووضع قواعد لها تطبق على الجميع وليس على التيار الوطني الحر، فالخلاص في البلد يكون بوضع سقف واحد للجميع«. ورد على كلام بري الاخير عن حماية العونيين من أنفسهم بالتأكيد أن «هدفنا ليس تطيير الحكومة انما دعوتها الى القيام بواجباتها».

وقال في حديث الى «اذاعة لبنان الحر» امس: «نحن لا نريد تأزيم الوضع، ولكن علينا أن نتصرف ازاء مشكلة حقيقية بالتعاطي مع المسيحيين، فما هو مسموح عند الآخرين ليس مسموحاً للمسيحيين». وشدد على أن «كل المواضيع الموجودة ببعدها الرئاسي والنيابي والتعيينات العسكرية تنبثق من مفهوم الميثاقية«، معتبراً أن استقالة وزراء التيار من الحكومة، «أحد الخيارات التي لم نصل اليها بعد«.

ورأى أن «المجلس النيابي بحالته الحالية لا يستطيع أن يمارس مهمته بانتخاب رئيس الا اذا سبقه تفاهم يعوض العيب على الصعيد الميثاقي». وأشار الى أن «تأييد الرئيس سعد الحريري للعماد ميشال عون فرصة لاعادة تجليس موقع المستقبل، فتسوية الاقوياء تكون لصالح المستقبل»، لافتاً الى أن «الاتفاق مع المستقبل وارد، فالحريري لم يحسم بعد قراره رغم كل المؤشرات التي نراها، والحالة الانتظارية تستنزفه ما قد يؤدي الى تغيير في الموقف«.

أضاف: «هناك اختلاف في النظرة بين النائب سليمان فرنجية والعماد عون عن الرئاسة، ففرنجية يعتبر أن عون حظوظه ضعيفة، واذا هو تراجع تطير فرص الاثنين معاً. بدوره عون يرى أن ترشيح المستقبل لفرنجية هو لعدم دعمه«.

ووصف «حماة الديار« بأنها «جزء من عملية ردود الفعل التي من الممكن أن تحصل وهي من المظاهر السلبية»، آملاً «ألا ينجح هذا المنطق لأنه عمليا قد يكون لعبة خطرة تأخذ البلاد باتجاه مشروع صدام«.