منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل








أكد وزير الزراعة أكرم شهيب أن «لا بديل من المؤسسات، ولا بديل من تفعيل عمل الحكومة، ولا خلاص الا بالدولة، والى أن تنهض الدولة سنبقى نعمل لملء الفراغ ومنع التعطيل«. 


وقال شهيب خلال تمثيله رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في حفل العشاء السنوي لجمعية الوفاء الخيرية «صندوق دعم المريض»، في منتجع لاريتاج في عين السيدة أول من أمس: «تمارسون دوراً نوليه في الحزب كل اهتمام يتجلى في القفزات النوعية التي يحققها الرفيق وائل في وزارة الصحة على مستوى الرعاية الصحية والطبابة والاستشفاء والدواء ونحققها معاً في وزارتي الصحة والزراعة عبر السعي الى تأمين سلامة الغذاء«.


أضاف: «اليوم وبعدما طوينا صفحة الانتخابات البلدية، فإننا ندعو البلديات المنتخبة الى ممارسة دورها الاساسي في خدمة الناس ومساعدتها، وندرك أن الجميع من فاز ومن لم يفز قادرون إذا تعاونوا على تحقيق المرجو من بلدياتنا، ويدنا ممدودة لعمل مشترك راق يخفف عن كاهل الاهل الاعباء الصحية والاقتصادية والتربوية والبيئية«.


وأشار الى أن «أوضاع لبنان تحتم علينا جميعاً أحزاباً وبلديات العمل على تأمين صمود اللبنانيين، ولإبعاد لهب الحروب الدائرة في المحيط ، ونار الفتن التي تهددنا، الأمر الذي يحتم استكمال السعي الى حوار نراه الطريق الامثل لدرء المخاطر، ونراه السبيل الامثل للخروج من زمن التعطيل الى زمن بناء الدولة القادرة على حماية لبنان وأهله وتأمين صمود اللبنانيين اقتصادياً واجتماعياً وصحياً«.


وشدد على أن «لا بديل من المؤسسات، ولا بديل من تفعيل عمل الحكومة، ولا خلاص الا بالدولة، والى أن تنهض الدولة سنبقى نعمل لملء الفراغ ومنع التعطيل، وسنبقى نعمل لتأمين حاجات الناس في الصحة والغذاء وفي التعليم والاسكان، وفي دعم المزارعين والفئات الفقيرة المهمشة، وسيبقى المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات ومؤسسات الأمل في تعويض ضعف الدولة بل غيابها، وستبقى جمعيتكم ومثيلاتها رائدة في دعم صمود الناس في هذا الزمن الصعب الذي نأمل ألا يطول، لنصل معاً الى دولة الحداثة وتكافؤ الفرص، ودولة الرعاية الاجتماعية والمساواة».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024