ذكرت أنباء أن أجهزة الأمن الأمريكية لا تستبعد أن يكون ستيفن بادوك، مطلق النار في لاس فيغاس، قد يكون خطط لعملية أخرى بما في ذلك هجمات باستخدام سيارة مفخخة.

ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" عن مصدر مطلع على سير التحقيقات، أن السلطات تتحرى عن مثل هذه الرواية، لكنها لم تصل حتى الآن إلى استنتاج نهائي، وذلك لأنها لم تعثر على أدلة قطعية بشأنها.

وكانت "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق أن بادوك، وقبل أن يطلق النار على المشاركين في الحفل الموسيقي، حجز غرفا في فنادق تطل نوافذها على ساحات لحفلات موسيقية أخرى في لوس أنجلوس وشيكاغو بولاية "إلينوي".

علاوة على ذلك، عثرت أجهزة الأمن في سيارة منفذ مذبحة لاس فيغاس على عدة صناديق بمواد متفجرة تزن أكثر من 20 كيلو غرام، ويعرف هذا النوع من المتفجرات، الذي تم العثور عليه في سيارة بادوك، بأنه يستعمل عادة لصناعة ما يعرف بالأهداف المتفجرة لأسلحة تندفع ذخائرها بتأثير الغاز المضغوط.