منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء

تمنى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ان تأتي ظروف أفضل وان تقوم مجدداً حركة وطنية جديدة جامعة لكل اللبنانيين بقيادة الحزب، تُرسي أحلام كمال جنبلاط ، في المساواة والعدالة والعروبة وتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي.

كلام جنبلاط جاء خلال احتفال أقامه الحزب التقدمي الاشتراكي في المكتبة الوطنية في بعقلين تكريماً لثلة من المناضلين هم: جوزيف القزي، داوود حامد، نعيم غنام، وهبي ابو فاعور، صلاح ابو الحسن، وفيق نصر الدين.

حضر الحفل النائبان وائل ابو فاعور وعلاء تروّ، ونائبا رئيس الحزب دريد ياغي وكمال معوّض، وأمين السر العام ظافر ناصر، واعضاء مجلس القيادة والمفوضون ووكلاء الداخلية، ومسؤولو الاتحاد النسائي التقدمي والكشاف التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي.

كما حضر كريم حماده ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، ومرشح الحزب عن دائرة الشوف – عاليه بلال عبدلله، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، وعدد من المدراء العامين، والشخصيات والفاعليات ورؤساء بلديات وعائلات المكرمين.

IMG-20170930-WA0142

 بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، وتعريف من عضو مجلس القيادة عفراء عيد، تحدث جوزيف القزي بإسم المكرمين فقال: ان الفكر الذي تحملونه ايها التقدميون وتعملون على تجسيده في المجتمع والدولة ومؤسساتها  ومؤسساتها قادرٌ على فهم دقيق لحقيقة الانسان والمجتمع ولدور الاقتصاد والسياسة في دفع عملية التطور، هو طريق أكيد للخروج من التخلف والانقسامات، والعلاج لما يحدث في لبنان ودول الامة العربية، وهو كنزكم – هكذا يسميه المعلم كمال جنبلاط في الفصل الاول من كتابه “ثورة في عالم الانسان”، حافظوا على هذا الكنز، وإحفظوه أياها التقدميون والمحازبون، وجسدوه في علاقتكم بالاخرين، فالأخر عندنا في الحزب هو الوجه المكمل للذات، لأن طبيعة الانسان هي واحدة، ولا يمكن لأحد منا الاستغناء عن الآخر في حياته”.

اضاف القزي متوجها الى جنبلاط، بإسمي وبإسم رفاقي المكرمين أتقدم  منكم بالإمتنان وجزيل الشكر على لفتتكم الكريمة، ودعوتكم لتكريمنا، ورعايتكم لهذا الحفل، راجين ان تسمحوا لنا بأن نهديكم بدورنا هذا التكريم تقديراً منا لمواقفكم الوطنية والشجاعة، ولما تحملتم مع عائلتكم الكريمة من مخاطر نادرا ما يقوى بشرٌ على تحملها، مؤكدين لكم اننا دائما مع الحزب الى جانبكم، دفاعاً عن حقوق المواطنين.

IMG-20170930-WA0140

جنبلاط

بعد ذلك تحدث النائب جنبلاط فقال: عرفتُ وفيق نصر الدين وجوزيف القزي وداوود حامد ووهبي ابو فاعور ونعيم غنام وصلاح ابو الحسن، أيام كمال جنبلاط، وكل منهم ناضل على طريقته في تلك المسيرة الموحشة والصعبة والقاسية والسهلة أحياناً، كل منهم ناضل في مجاله وحاول ان يحقق على طريقته أمنية كمال جنبلاط، بأن نحقق العدالة الاجتماعية والمساواة. نجحنا في بعض المجالات وفشلنا في بعضها الأخر، ثم دخلنا في حلقة العنف الهائل، المدمر التي كان بعض من أسبابها موضوعية داخلية، وفي البعض الأخر كنا كما قال غسان التويني: “أدوات للآخرين على الأرض اللبنانية”، لكن هذا هو تاريخ لبنان، عندما نعود الى تاريخ فخر الدين أو 1860 أو غيرها من الاحداث.

 

اضاف جنبلاط، نتمنى اليوم ونحن على حافة الطريق او نهايته كي يستلم جيل جديد مكاننا، ان تأتي ظروف أفضل وان تقوم مجدداً حركة وطنية جديدة جامعة لكل اللبنانيين، وان نرسي هذه الحركة الوطنية بقيادة الحزب التقدمي الإشتراكي بتنوعه الجديد، ترسي أحلام كمال جنبلاط وأحلامنا وأحلامكم في المساواة والعدالة والعروبة وتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، وعلاقة ندية مع سوريا على أمل ان تتغير الظروف فيها، وعلى أمل ان ينعم الشعب السوري بالحرية والإستقرار والتعددية والكرامة. وكما تذكرون في أوائل “ثورة الأرز ” قالها الشهيد سمير قصير: “لا يمكن ان تستقر الحرية او ان تنعم الحرية والديمقراطية في لبنان طالما ان في سوريا دمار وقهر وخراب، لكن علينا ان ننتظر ونصبر وعلينا ايضا ان نمكن سلطة الحزب ونقبل  دائماً بأقسى الظروف بمبدأ التسوية”. هنيئاً لكم إياها الرفاق، هنيئاً للجميع. وسلام عليكم .

 

ثم قلّد جنبلاط المكرمين ميدالية كمال جنبلاط.

IMG-20170930-WA0122

IMG-20170930-WA0121

IMG-20170930-WA0126

IMG-20170930-WA0145

IMG-20170930-WA0135

IMG-20170930-WA0139


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024