منذ 7 سنوات | رياضة / إفي

أعلنت اللجنة المنظمة لريو 2016 أنه لأول مرة في تاريخ البارالمبياد سيشارك فريق من الرياضيين اللاجئين في هذه المسابقة، التي ستنطلق نسختها الـ15 بمدينة ريو دي جانيرو في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وسيشارك كل من السباح سوري الأصل إبراهيم الحسين ولاعب رمي القرص الإيراني شهراد ناسابور تحت علم البارالمبياد، أسوة بما حدث في أولمبياد ريو 2016، حينما شارك فريق مكون من 10 رياضيين يضم لاجئين تحت علم الأولمبياد لأول مرة في التاريخ.

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها رياضيون مستقلون في البارالمبياد، لكنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك بصفة لاجئين سياسيين.

وسيحظى حسين وناسابور بدعم رئيس اللجنة البارالمبية للاجئين توني سينسبري.

ويقول حسين (27 عاماً): "اعتقدت أن حلمي تبخر حينما فقدت ساقي، لكن الأمر أصبح واقعاً الآن"، مضيفاً أنه يريد إيصال "رسالة" إلى كل هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا في النزاع ببلاده مفادها أنهم "يستطيعون أيضاً تحقيق أحلامهم".

وكان اللاجئ السوري فر من الأزمة في سوريا قبل عامين لكنه فقد جزء من ساقه اليمنى بعد انفجار صاروخ أثناء محاولته إنقاذ صديق، لكنه سيشارك في سباقات 50 و100 متر حر.

 أما ناسابور، فيعاني تأخر عقلي ويقيم حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيخوض منافسات رمي القرص فئة إف37.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024