منذ 6 سنوات | ثقافة / نصف الدنيا

لأن هناك ثنائيات هي الأقوى بسبب التناغم المثالي بينهما وكذلك قوتهما مجتمعة تجعل نقاط ضعفهما تبدو وكأنها غير موجودة.

فالثنائي القوي ليس بالضرورة الثنائي الذي يملك الرومانسية في حياته، ولكنهما يملكان الصداقة والتصميم والهدف ودائما يثيرون غيرة الآخرين ،يساندان بعضهما البعض ويحفزان بعضهما للتطور والتحسن ولكنهما في الوقت عينه يمكنهما، وبشكل منفرد، تحقيق النجاحات نفسها.

في عالم الأبراج هناك ثنائيات هي الأقوى، أحيانا بسبب التشابه الكبير بينها وفي أحيان أخرى بسبب التناقض.. فلنكشف من هم.

الحمل والثور

الحمل مندفع أحيانا ولكنه واحد من أنجح الأبراج لأنه يعرف ما الذي يريده ويعرف تماماً كيف يحصل عليه. يبحث عن الفرص ويحيط نفسه بالناجحين لأن معهم يأتي النجاح. يكره الخمولين والذين يعيقون تقدمه لذلك فهو يبتعد عنهم ويشق طريقه بمفرده أو مع من يمكنه مجاراته.. الثور يمكنه مجاراته.

الثور عنيد وعناده هذا يتضاعف عندما يصمم على تحقيق هدف ما وهذه العقلية تناسب الحمل تماماً. البعض يظن بأن الثور خمول ولا يكترث لتحقيق النجاح في حياته ولكن في الواقع الثور ومنذ طفولته يحدد هدفه ويمضي حياته وهو يحاول يعمل ولا يتوقف حتى يحققه.

وبما أنه من النوع الذي يخاف أحيانا من حسم القرارات الهامة فأن الحمل يكون الطرف الذي يحسم الأمر أو الذي يجعل الثور يشعر بثقة كافية بالنفس كي يتخذ القرار المناسب.

الجوزاء والسرطان

الجوزاء يسمح للعاطفة بأن تعطل المنطق أحياناً. وبما أن البرج هذا يريد أن تكون العاطفة التي تسير الأمور فحينها يصعب عليه حسم القرارات. الجوزاء يحتاج إلى السرطان لأنه يتمكن من فهم مشاعره وتحليلها وتفسيرها له حينها سيتمكن من حسم أمره واتخاذ القرارات.

السرطان بدوره برج عاطفي ما يجعل كل واحد منهما يفهم الآخر بشكل مثالي لأنهما يدركان ماهية معاناة الأخر. ولكن وخلافاً للجوزاء السرطان يعرف كيف يكون محايداً ومتى يحكم عقله . الجوزاء يعلم السرطان كيفية الاسترخاء والاستمتاع بالحياة والوثوق بالأخرين عوض إخفاء المشاعر. كل واحد منهما يوازن نقاط ضعف الآخر ما يساعدهما على إبراز نقاط قوتهما.

الأسد والعقرب

الأسد يعيش الحياة بكل ما فيها ويريد الاستمتاع بكل لحظة. كل ما يقوم به ناجم عن شغف لا حدود له. شخصيته قوية ولكن مع الشريك المناسب الذي يملك الحماسة نفسها والشغف نفسه للحياة فإن قوة الأسد تتضاعف.

العقرب من جهته يملك الشغف ويفهم تماماً ما الذي يعاني منه الأسد.. وهو الرغبة بالتعبير عن كل شيء دفعة واحدة ما يعني إنه لن يطلق الأحكام ولن يصنف الأسد وفق هذه الخانة أو تلك. كل واحد منهم قوة لا يمكن سوى الاعتراف بها وهذا يعني أنه سيكون هناك الكثير من الدراما ولكن في المقابل لن يمر يوماً من دون أن يستمعا بالحياة معاً.

العذراء والميزان

العذراء مستعد دائماً للتضحية من أجل من يحب ما يجعله بعيد كل البعد عن الأنانية. يقوم بهذا طوعاً ولكن أي شخص يحاول استغلاله فهو خارج حياته كلياً. ما يبحث عنه العذراء هو شخص يعامله كشريك لا كتابع ولكنه في الوقت عينه يملك منظوراً مختلفاً للحياة.

الميزان أيضاً غير أناني ولكنه يقوم بذلك لأسباب تختلف كلياً عن أسباب العذراء. الميزان يريد أن يكون كل محيطه بأفضل حالة ممكنة لأنه يريد أن يحيط نفسه بنوعية «جيدة» من الأشخاص مثله تماماً. معاً هما تجسيد لطيبة القلب كما أنهما سيجعلان كل واحد منهما يبدع ويبرز وينجح لأنه هدف كل واحد منهما هو سعادة الآخر.

القوس والجدي

نعم ندرك تماماً ما الذي تفكرون به هو أنه لا يمكن لهذين البرجين الاجتماع تحت سقف واحد لأنهما النقيض كلياً. ولكن القوة كلها تكمن في هذا التناقض.

القوس منفتح ومحب للحياة ومتفائل ويملك عطشاً أزليا لتعلم كل ما هو جديد. وصحيح أنه يحب حريته ولكنه في الواقع يعيش حياته على أمل العثور على شخص يجعله يستقر ويهدأ.

الجدي هو النقيض تماماً، هادئ وعامل جاد ويحب التقاليد والأمور المتوقعة. ولكنه أيضاً يحب أن يتعلم كل ما هو جديد وأن يطور نفسه ولكن يعلق في دوامته الخاصة لدرجة أنه لا يمكنه أن يرى جمال الحياة .

القوس سيجعل الجدي يعرف معنى الحرية والسعادة والانفتاح على كل الاحتمالات والجدي سيوجه طاقة القوس المتفجرة نحو ما هو مفيد. حين يجد القوس والجدي أرضية مشتركة فان النجاحات التي يمكن تحقيقها لا حدود لها.

الدلو والحوت

الدلو يملك عقلية منفتحة سابقة لعصرها.. هو لا يحكم على الآخرين بل على العكس هو يحاول اكتشاف ما هم عليه وبالتالي اكتشاف أمور جديدة عن نفسه أيضاً. وبما إنه يملك فكراً تقدمياً فهو يجد نفسه يعاني مع محيطه الذي يبدون أنهم في عصر مختلف عنه. الحوت هو هبة من السماء للدلو لأنه يشبهه بشكل أو بآخر.

الحوت واحد من الأبراج القليلة التي يمكنها فهم شخصية وعقلية الدلو والعكس صحيح. العائق الوحيد الذي يمنع الدلو والحوت من النجاح هو أنهم يشعرون بأنهم غرباء عن محيطهم وبأن لا أحد  يفهمهم.. ولكنهما يفهمان بعضهما . وحين يجتمعان معاً هذا الفهم هو السبيل لكل النجاحات


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024