أعلنت مستشفى السانت جورج في لندن فقدان مريض ما لبث أن عثر عليه جثة على السطح بعد ثلاثة أيام، وأثير الإنذار بعدما اختفى الرجل العشريني من غرفته في مستشفى سانت جورج في توتينغ وأفادت الصحيفة أنه تم العثور على جثته في نهاية المطاف بعد ثلاثة أيام من قبل أحد الموظفين ومن غير المعروف كيف تمكن الضحية من الوصول إلى السطح.

وحسب صحيفة the Evening Standard فقد علمت المستشفى بالوفاة بعد تصوير قناة Channel 4 للوثائقي 24 Hours in A&E عند خضوع مبنها لإعادة تأهيل، بناء على تقرير من دائرة الصحة الوطنية التي حذرت بعض المباني التي لم يتم إنجاز بنائها بشكل نهائي.

وقد تم استدعاء الشرطة فور معرفة الخبر فى الساعة 7.45 صباح يوم 1 آب، وبدأت المستشفى تحقيقا بعد تشريح الجثة وظهور أن وفاة الرجل ناجمة عن سقوطه و تعرضه لإصابات متعددة.

وأكدت الصحيفة أن لجنة التفتيش المعنية بجودة الرعاية (سوك) وجدت في تشرين الثاني 2016 أن المستشفى بحاجة إلى تحسين في العديد من الأماكن وأنها بحاجة للتطويرفي قطاع سلامة المرضى.

ووجدت اللجنة أيضا "أن العديد من الأماكن في مبنى المستشفى كانت في حالة سيئة وكان هناك دخول للمياه خلال الأمطار الغزيرة إلى العديد من العيادات"، كما أثارت اللجنة المخاوف بشأن تسرب المياه بالقرب من الكابلات الكهربائية.

وقال متحدث باسم الشرطة: " تم إبلاغ أقرباء المتوفي بالخبرحيث لم يكن هناك شبهات في حادثة الموت وسيتم إعداد تقرير للقضاء حول القضية."


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024