منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

تمكن خبراء زلازل يابانيون للمرة الأولى من رصد موجات زلزالية ثانوية مصدرها هزة ضعيفة ناجمة عن طقس عاصف في المقلب الآخر من الكرة الارضية، على ما جاء في دراسة نشرتها مجلة «ساينس».

ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد الخبراء على التعمق في فهم التركيب الداخلي للأرض وتحسين إمكانية الرصد المبكر للزلازل والعواصف البحرية.

ووقعت هذه الهزة البسيطة في شمال المحيط الاطلسي بين ايسلندا وغرينلاند بسبب طقس عاصف جعل الأمواج العاتية تضرب ارض المحيط بعنف.

وحين اهتزت أرض المحيط تولدت من ذلك موجات زلزالية ثانوية تمكن العلماء اليابانيون من رصدها في الجانب المقابل من العالم.

واستخدموا لذلك أجهزة لرصد الزلازل وضعت في قعر المحيط، وهي تستخدم عادة لقياس تآكل القشرة الأرضية، وتمكنوا للمرة الأولى من رصد موجات يطلق عليها اسم الموجات الثانوية. أما الموجات القوية، وتسمى الموجات الأولية، فإن رصدها أسهل بكثير سواء خلال الزلازل أو الأعاصير.

وتنتقل الموجات الثانوية ببطء، وعبر الصخور فقط، اما الموجات الاولية فتتحرك أسرع وتنتقل عبر المواد الصلبة والسائلة على حد سواء.

وجاء في الدراسة أن 200 محطة تابعة لمعهد الأبحاث الوطنية عن الأرض والوقاية من الكوارث في شوغوكو في اليابان استخدمت في هذه العملية.

وأضافت الدراسة ان العلماء «رصدوا الموجات الأولية لاهتزازات صغيرة تسببت بها عاصفة عاتية بعيدة في شمال الأطلسي وأيضاً الموجات الثانوية» للمرة الأولى في التاريخ.

وكتب خبراء لم يشاركوا في هذه الدراسة مقالا في مجلة «ساينس» رأوا فيه ان هذا الانجاز العلمي «يعطي خبراء الزلازل اداة جديدة لدارسة اعماق الارض».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024