أصبح الإغتصاب امر واقع في الجيش الإسرائيلي مع تسجيل العديد من قضايا الاعتداء الجنسي في المحكمة ضد الجنود. وقبل بضعة أيام، اتهم جندي باغتصاب امرأة عقب اعتداء عنيف في منزلها، ورفض الجندي الاتهام في استجواباته الأولية، لكن جميع الوثائق كانت ضد ادعاءاته وأثبتت فعله الشرير. وعلى الرغم من كل ذلك، وافقت الشرطة على إطلاق سراح الجندي مدعية أن قلة الأدلة هي السبب وراء هذا القرار. واحتجت المرأة الضحيى في نهاية الأسبوع الماضي على القرار وطلبت العدالة.

وقد اطلق سراح الجندي ووضع في الاقامة الجبرية في منزل والديه حيث سيبقى تحت المراقبة ولن يسمح له باستخدام الانترنت لمدة 15 يوما بعد نشره صور عارية لشابة على الانترنت.

وسيدفع الجندي كفالة قدرها 1000 شيكل للتأكد من استيفائه لشروط الإفراج عنه. هذا في حين أن جميع أعراض المتهم تبين أنه ليس في حالة عقلية طبيعية للعيش بحرية في الأماكن العامة.

وفي العام الماضي، أعلن الحاخام اليهودي أن الجنود أحرار في اغتصاب النساء لتلبية احتياجاتهم أثناء الحرب، وتشير تقارير متعددة في فلسطين إلى أن الجنود الإسرائيليين لا يترددون في اغتصاب النساء قبل قتلهن، ويبين التقرير الأخير أن الجنود الإسرائيليين تلقوا تدريبا بطريقة لا يرحمون فيه حتى تجاه شعبهم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024