نشر موقع ماكس نيوز عن موقع PJ Media خبرا يتعلق بأن إجتماعا بين مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى ونظرائهم الأمريكيين في شهر آب اشتد سخونة عندما تجاهل مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر القلق الإسرائيلي بشأن حزب الله، ودعم مساعدا يعتبر أن حزب الله ليس منظمة إرهابية.

طبقا لما جاء فى حساب PJ Media فان الاحتكاك بين ماكماستر والوفد الاسرائيلى بدأ بطلب اسرائيلي من رئيس مجلس الأمن القومي لمكافحة الإرهاب بطرد مصطفى جواد علي من اجتماع 27 آب فى البيت الابيض بعد نفيه أن يكون حزب الله منظمة إرهابية. ونشرت الصحيفة عن مصادر لم يتم ذكرها ان ماكماستر رفض القلق الإسرائيلي بشأن حزب الله بما فيه "المنطقة الآمنة" التي نشأت داخل سوريا التي قد تصبح برأي الإسرائيليين منطقة آمنة للحزب مضيفًا الموقع أن صوت ماكماستر علا بوجه الوفد الإسرائيلي.

ووفقا للموقع، فقد سمَت وزارة الخارجية حزب الله بمنظمة إرهابية أجنبية، ولم يوافق مصطفى جواد علي على هذه التسمية. ووفقا لما ذكرته وكالة الانباء الوطنية الاسرائيلية على موقعها الالكتروني، ، تعتبر اسرائيل حزب الله احد اكبر مهدديها. وذكر المركز انه فى الاسبوع الماضى عقد الفيلق الشمالى للقوات الإسرائيلية اكبر تدريب منذ 20 عاما بسبب المخاوف من هذه المنظمة التى يُعتقد ان لديها 150 الف صاروخ وأسلحة متطورة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024