ذكرت تقارير إعلامية سورية، الخميس، أن لجنة تمثل فعاليات مدينة داريا العسكرية والمدنية، أبرمت اتفاقا مع وفد حكومي، يقضي بخروج المدنيين والعسكريين منها.

وجرى التوصل إلى الاتفاق في أعقاب هجوم عسكري مكثف للقوات الحكومية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية،  أدى إلى محاصرة مقاتلي المعارضة ونحو 8300 مدني محاصرين داخل المدينة.

ويحاصر الجيش السوري مدينة داريا منذ أربع سنوات، وظل يحاول التقدم على أطرافها لأجل السيطرة عليها، وسط قصف مكثف بالبراميل المتفجرة يستهدف الأحياء السكنية بشكل يومي.

وبمقتضى الاتفاق، سيخرج المدنيون، الجمعة، إلى ريف دمشق، على أن يغادر العسكريون إلى إدلب مع أسلحتهم الفردية، كما بوسعهم أن يسلموا أسلحتهم للحكومة وترتيب وضعهم معها.

وتشمل قائمة المدنيين المسموح لهم بالخروج إلى ريف دمشق؛ كل شخص لم ينشق عن الجيش ولم يتخلف عنه، فضلا عن النساء والأطفال.

ووضع وفد النظام السوري، شرطا يقضي بإفراغ المدينة بالكامل، خلال أيام، فيما لم يجر الإعلان عن الاتفاق بعد بشكل رسمي.

وبحسب التقديرات، فإن قرابة 80 في المئة من مباني داريا جرى تدميرها، فيما اضطر أغلب سكانها إلى النزوح، ولم تظل بها سوى قلة منهم.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024