قال مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج إن الموقع يعتزم نشر معلومات «مهمة» تتعلق بالحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية في الانتخابات الديموقراطية هيلاري كلينتون قبل الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وعما إذا كانت المعلومات يمكن أن تحدث تغيرا كبيرا في السباق الانتخابي، أبلغ أسانج شبكة «فوكس نيوز» خلال مقابلة أجريت أمس عبر الأقمار الاصطناعية: «اعتقد أنها مهمة. كما تعلمون تعتمد على كيف ستثير الاهتمام بين الرأي العام وفي وسائل الإعلام».

ويعيش أسانج داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ خمس سنوات تجنبا لتسليمه للسويد حيث يواجه تهماً بالاعتداء الجنسي. وينفي أسانج هذه المزاعم.

ونشرت «ويكيليس» ملفات في تموز (يوليو) الماضي لما قالت إنها تسجيلات صوتية استخلصت من رسائل بالبريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديموقراطي جرى الحصول عليها باختراق شبكتها الالكترونية. وكانت هذه التسجيلات هي الدفعة الثانية من سلسلة تسريبات هزت الحزب الديومقراطي الأميركي ودفعت رئيسة اللجنة الوطنية ديبي واسرمان شولتز إلى الاستقالة.

وقال أسانج عندما سئل عن مدى أهمية التسريبات المقبلة مقارنة بسابقاتها التي نشرت في تموز: «لا أريد أن اكشف عنها عن غير قصد، ولكنها مجموعة من الوثائق من أنواع مختلفة من المؤسسات المرتبطة بالحملة الانتخابية بعضها زوايا غير متوقعة تماما وبعضها مثيرة للاهتمام تماما وبعضها حتى مسلية».

وتنشر «ويكيليكس» معلومات مسربة غالبيتها من حكومات. ونشرت في عام 2010 وثائق عسكرية وديبلوماسية أميركية سرية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأميركي.