سيطرت حالة من الغموض على صحة الطفلة البالغة من العمر 11 سنة فأصبحت ملزمة في فراشها، في حالة سكون، غير قادرة على القراءة أو الكتابة وتلبس الحفاضات من جديد.

بدأت كاسي سميث تعاني ضعفًا بالنطق وبعد 72 ساعة بدأت حالتها بالتدهور وأوضحت والدتها البالغة من العمر 30 سنة لصحيفة دايلي مايل أن ابنتها كانت سعيدة وبصحة جيدة الى أن أصيبت بمرضٍ لم يقدر الأطباء على تشخيصه، وأضافت أن كاسي فقدت كل شيء وأصبحت عاجزة عن التواصل منذ شهر شباط الماضي وقالت "نطقُ كاسي بدأ يتدهور وفي غضون ثلاثة أيام لم تستطع أن تنطق بحرف، لم تتحدث منذ شهور، منذ شهر شباط الفائت خسرت كل شيء، لم تستطع القراءة والكتابة، لم تستطع المشي أو حتى الذهاب للحمام بمفردها ، هي حرفيا لا تستطيع القيام بشيئ بمفردها، انها ليست حياة جيدة لأحد، انها محزنة للغاية، مشاهدتها تذبل وتفقد الحياة، لا أعرف كم يمكننا التحمل، الجميع مدمر، لقد تمنيت عدة مرات أن يصيبني المرض بدلا منها".

ويذكر أن والدة كاسي هي أم لثلاثة أطفال وأجبرت على ترك عملها للاهتمام بابنتها التي تعتمد عليها الآن بشكل كلي. ولكن المحبط هو عدم قدرة الأطباء حتى الآن على تحديد أسباب مرض كاسي. 

والدا الطفلة الآن ينتظران موعدا مع أخصائي في مستشفى غريا أورموند ستريت في لندن ولكن قيل لهم أن قائمة الإنتظار لا يقل وقتها عن ستة أشهر .

وقالت إميلي سميث والدة الطفلة أنها تعيش في الجحيم الآن بانتظار تشخيص حالة كاسي والخوف من تدهور صحتها أكثر إذا لم تعالج قريبا.

واشارت الصحيفة الى أن المرض جعل كاسي بحالة يأس وهي ترفض الخروج وتحاول أن تؤذي نفسها، غالبا ما تحبس كاسي نفسها في غرفتها وترفض رؤية أصدقائها .

وأوضحت املي قائلة " هي لا تريد أي اتصال بوالديها نحن لسنا موجودين بالنسبة لها، لقد استسلمت تماما، لا نستطيع التواصل معها، لقد أصبحت شخصا آخر."

وأضافت أنه بالنظر الى الوراء لقد شعرنا بحدوث شيئ سيئ منذ عيد ميلاد كاسي الحادي عشر في تشرين الأول 2016.

يأمل الآن والدي كاسي بجمع مال كافٍ لعلاج كاسي الذي يقدر بنو 250,000 جنيه استرليني على أمل بتسريع التشخيص ، وحتى يتطلعون للوصول إلى 5000 جنيه استرليني.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024