أقدمت فتاة استرالية تبلغ من العمر 13 سنة على الإنتحار الإثنين الفائت إثر تعرضها لمضايقات لشهور طويلة عبر رسائل نصية كانت ترسل لها من أرقام غير معروفة  وتحتوي على عبارات قاسية مثل: أقتلي نفسك، لا أحد يحبك، الجميع يكرهك، لماذا لا زلتِ هنا؟

وقالت أم الفتاة المفجوعة إن ليبي بيل كانت تحظر الأرقام المرسلة لها لكن هذا لم ينفع وإن المدرسة ساعدت ليبي على قدر المستطاع ولكن عندما استمرت التهديدات والشرطة لم تقدم اتهامًا قررت الأم أن تتصدى بنفسها للمضايقين، وأضافت الأم " أنا أعرف ما قمت به ليس صحيحا لكن لم أر بديلا آخر وبعد التصدي لهم أوقفوا المضايقات". وحسب ما نقلته الأم لصحيفة الدايلي مايل فإن أحد المضايقين للفتاة له تاريخ في التحرش بطلاب آخرين في المدرسة.

كانت ليبي في صف الثامن وتعمل كمنقذة على البحر في Moana Surf Life Saving Club وقد أدى أهلها المفجوعون الثناء لروحها عبر حث الآباء لتوعية أبنائهم على ما سيتعرضون له، وأضاف عم ليبي" ابتسامتها بمليون دولار، وجهها يضيئ المكان، كان لديها ابتسامة جميلة". وأيضا أصدقاء ليبي قاموا بتحركات تخليدا لروحها وقام صديق العائلة  بحملة " GoFundMe" لجمع التبرعات.

وقد تم تصوير المراهقة أثناء تعرضها لمضايقات في مطعم للوجبات السريعة العام الماضي وهو واحد من أكثر الحوادث التى أدت لإنتحار الفتاة حسب قول أهلها.