تستخدم القوات الحكومية السورية سلاحاً تم بواسطته تدمير دبابات القوات الألمانية الغازية خلال معركة موسكو عام 1941.

ويقدر السلاح الأسطوري هذا، وهو بندقية ديغتياروف المضادة للدبابات، حالياً على تدمير آليات عسكرية مدرعة خفيفة مثل آلية المشاة القتالية (بي إم بي) وناقلة الجند المدرعة (بي تي إر)، إذ أن الرصاصات التي تطلقها بندقية ديغتياروف، وهي من عيار 14.5 ملم، تستطيع أن تخرق درعاً تبلغ سماكته 30 ملم عندما تكون المسافة بين الرامي والهدف المدرع 300 متر، فيما تخرق درعاً تبلغ سماكته 40 ملم عندما يبعد الهدف المطلوب تدميره 100 متر.

وتقدر بندقية ديغتياروف على إصابة الدبابات الحديثة أيضا من خلال تدمير أجهزتها البصرية.

وبحسب وكالة "فيستنيك موردوفيي" للأنباء فإن المدافعين عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تمكنوا من إصابة دبابات قوات نظام الحكم الأوكراني بمساعدة بنادق ديغتياروف.

وأشارت الوكالة إلى أن استخدام بنادق ديغتياروف في دونباس وسوريا يؤكد موهبة مصممي الأسلحة الروس الذين يصنعون الأسلحة التي لا تتقادم وتحافظ على قدرتها التدميرية مع مرور عشرات السنين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024