منذ 6 سنوات | العالم / رويترز

أدانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، ودعوا الأمم المتحدة للاتفاق بسرعة لفرض عقوبات أشد صرامة ضد بيونغ يانغ.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت في بيان أصدره اليوم إن الزعيمين اتفقا، خلال اتصال هاتفي، على أن اختبار القنبلة الهيدروجينية يعد تصعيدا جديدا وغير مقبول من جانب النظام الكوري الشمالي"، مضيفا أنهما أعربا عن توافقهما على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي الضغط على كوريا الشمالية.

وتابع أن ميركل أكدت لترامب أن برلين ستدفع بتجاه فرض عقوبات أشد صرامة على كوريا الشمالية من قبل الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن "الهدف هو ردع كوريا الشمالية عن انتهاك القانون الدولي وتحقيق حل سلمي للنزاع " في شبه الجزيرة الكورية.

يذكر أن قوة القنبلة الهيدروجينية التي فجّرتها بيونغ يانغ الأحد الماضي تقدّر بخمسين كيلوطن، أي أقوى بخمس مرات من القنبلة التي اختبرت آخر مرة، وأقوى بثلاث مرات من القنبلة التي قذفها الأمريكيون على هيروشيما في العام 1945، بحسب مسؤولين في كوريا الجنوبية.

ويعتقد الخبراء أن بيونغ يانغ قد تكون بذلك قادرة على تحميل قنبلة نووية على صواريخها العابرة للقارات بحيث يمكن أن تصيب الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يثبت بعد.

ويدرس مجلس الأمن حاليا فرض عقوبات جديدة في الوقت الذي يبدو أن نظام كيم جونغ أون يستعد لتجربة بالستية جديدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024