منذ 6 سنوات | حول العالم / روتانا




في جريمة تقشر لها الأبدان، دُفع شاب مراهق وابن عمه إلى حفر قبريهما قبل أن يتم إعدامهما على يد عصابة مخدرات في البرازيل.

وكانت عصابة المخدرات اختطفت كلًا من واغنر دا روزا، “17 عامًا”، وابن عمه فيكتور، “22 عامًا”، متجهةً بهما إلى إحدى الغابات المنعزلة في بورتو أليجري في البرازيل، ثم أمرتهما بحفر قبريهما تحت تهديد أربعة رجال مسلحين على الأقل، الذين صوروا عملية الإعدام عبر هواتفهم المحمولة.

وعبر الفيديو الذي نشره موقع “ديلي ميل” البريطاني، نشاهد فيكتور كما يرجح، يدخن سيجارة ليهدئ من أعصابه، في حين يقف أحدهم فوق رأسه ممسكًا ببندقية.
وبعد انتهاء الضحيتين من حفر القبر، تم إطلاق النار عليهما بشكل متكرر، ثم رميت جثتهما في الأرض، وأغرقا في البنزين واشعلت فيهما النيران.
وتقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق فى حادث القتل المروع في منطقة جرافاتاى بالمدينة.
وقال فيليب بوربا من الشرطة المدنية البرازيلية إنهم يعتقدون أن الضحيتين لقيا مصرعهما بعد أن تحول شجار بين العصابتين إلى عنف متزايد.
وقال: “لم يكن لدى أبناء العمومة أي إدانة جنائية.. وعبر الفيديو الذي شاهدناه، يبدو وكأنها معركة بين الفصائل لتجارة المخدرات”.
وتابع: “الشرطة لا تزال تحقق في الـ”جريمة” ولم تفرج عن أسماء المسلحين.. ولكننا نعتقد أنهم من عصابة تعرف باسم Anti-Bullet”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024