أكد المحلل السياسي في صحيفة الأنوار أن الجيش يبقى مؤسسة تعزز الاستقرار والاستمرار والطمأنينة. وقال ارتاح اللبنانيون إلى تحرير الجرود لكن الجميع يعلمون أن هناك جيوباً وخلايا نائمة في بعض المخيمات الفلسطينية، ولا سيما عين الحلوة التي أشعلت المخيم بالمعارك بالتزامن مع اندلاع معركة الجرود في محاولة لتشتيت الجيش في المواجهة، بحيث تتوسع رقعة المعركة من الجرود إلى عين الحلوة. واعتبر أن هذا التزامن المريب يستدعي التطلع إلى الجيوب الإرهابية بعد الانتهاء من إرهاب الجرود، ثم لاحقاً إلى الخلايا النائمة، وعندها يمكن الحديث عن أن منسوب الاطمئنان قد بلغ ذروته ليستحق الجيش اللبناني كل الدعم والتقدير.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024