منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

توغلت، الأربعاء، دبابات تركية في الأراضي السورية في إطار العملية التي أطلقتها أنقرة بدعم من التحالف الدولي في شمال سوريا، وقال الرئيس الرتكي إنها تستهدف تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.

وقال أردوغان، في العاصمة أنقرة، إن العملية التركية في سوريا تهدف إلى "انهاء" المشاكل على الحدود التركية وتستهدف تنظيم داعش المتشدد وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا.

وأضاف أن تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لتحقيق ذلك، مشيرا من جهة أخرى إلى "حق الشعب السوري أن يقرر من يحكمه".

وقبل وقت وجيز على خطاب أردوغان، كانت وسائل إعلام تركية قالت إن رتلا من دبابات الجيش دخل بالفعل الأراضي السورية، بعد أن كانت مجموعة من القوات الخاصة التركية سبقته لتأمين علمية التوغل البري.

واستبق الجيش التوغل البري بشن غارات وقصف مواقع داعش في جرابلس ومحيطها، في حين أعلنت الداخلية التركية إجلاء سكان بلدة قرقميش وست قرى أخرى على الحدود التركية.

وأجلت السلطات التركية سكان البلدات الحدودية على وقع بدء العملية الرامية لتطهير الحدود من داعش، والحفاظ على "سيادة الأراضي السورية" بدعم من "المعارضة المعتدلة"، وفق ما أعلن وزير الداخلية.

كما قال الوزير إن العملية تجري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكدا أن "التهديد ليس فقط من داعش ولكن من منظمات إرهابية أخرى"، وأن أنقرة لن تسمح "لهذه المنظمات بتهديد تركيا".

وقب إعلان إجلاء السكان، قال شهود إن داعش أطلق قذيفة مورتر عبر الحدود لتسقط في منطقة قرب بلدة قرقميش التركية على الحدود مع سوريا، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

وتشارك في عملية ملاحقة داعش قوات من الجيش السوري الحر، حيث أفادت المصادر "سكاي نيوز عربية" أن أكثر من 1000 مقاتل سيدخلون إلى سوريا عبر الحدود التركية لقتال داعش في جرابلس.

واطلق الجيش التركي بدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين فجر الاربعاء عملية "درع الفرات" بدعم من مقاتلات حربية وقوات خاصة لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة جرابلس الواقعة على الحدود مع تركيا.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024