زار الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولاية لويزيانا لتقييم حجم الضرر الناتج من الفيضانات هناك، بعد أيام من تعرّضه لانتقادات لعدم قطع عطلته السنوية للاطلاع على الدمار الذي لحق بالولاية المطلّة على خليج المكسيك، فيما لا يزال آلاف من سكانها في ملاجئ بعدما اجتاحت السيول منازلهم.

وعاد أوباما الى البيت الأبيض الأحد من عطلته السنوية، التي أمضاها في جزيرة مارثاس فينيارد في ماساتشوستس، وانتقل الى باتون روج عاصمة الولاية لتفقّد المناطق التي تعرضت لفيضانات شديدة ولقاء مسوؤلين لمناقشة جهود الإغاثة.

ودافع البيت الأبيض الاثنين، عن قرار الرئيس الأميركي عدم زيارة الولاية في وقت سابق، وقال إن أوباما ركز أكثر على تعامل الحكومة مع الأزمة بدلاً من تحيّن الفرص لالتقاط صور. وقال جوش إرنست، الناطق باسم البيت الأبيض، في بيان: «هناك الكثير من الشغف بالتركيز على الساسة والصور. لكن الناجين من فيضانات لويزيانا لن تخدمهم مناقشة سياسية. ما سيخدمهم هو تعامل حكومي كفوء وفاعل وقوي ومنسق». ووُصفت الفيضانات التي وصل ارتفاع منسوب مياهها في بعض أجزاء لويزيانا إلى 76 سنتيمتراً، بأنها أسوأ كارثة في الولايات المتحدة منذ العاصفة «ساندي» في العام 2012. وقتل 13 شخصاً على الأقل في الفيضانات ودُمر أكثر من 60 ألف منزل. الى ذلك، أعلنت السلطات الأميركية الاثنين، أن مسؤولي الطوارئ الذين يواجهون سلسلة من حرائق الغابات بموارد محدودة في شرق ولاية واشنطن، طلبوا العون من المزارعين المحليين للمساعدة في مكافحة الحرائق التي دمرت نحو 20 مبنى بالقرب من سبوكين. وأضاف المسؤولون أنه لم تتم السيطرة على ثلاثة حرائق كانت مشتعلة حتى صباح الاثنين، في أنحاء مختلفة من مشارف سبوكين، ثاني أكبر مدينة في ولاية واشنطن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024